إيران برس - الأميركيتان: أهمية الخبر) تكشف التحذيرات أنّ الضغوط الاقتصادية والعقوبات الأمريكية على كاراكاس، إذا اقترنت بعمل عسكري، ستدفع البلاد نحو انهيار اجتماعي واسع، وتطلق موجة نزوح غير مسبوقة في أميركا الجنوبية.
تفاصيل الخبر) صعّد ترامب تهديداته ضد حكومة نيكولاس مادورو، متهمًا إياها بالضلوع في تجارة المخدرات.
وقدّر مركز نيسكانين الأمريكي أنّ حتى ضربات جوية محدودة ستؤدي إلى نزوح عشرات الآلاف. وفي حال اندلاع حرب أهلية قصيرة، قد يُهجّر بين 1.7 و3 ملايين شخص. واستمرار الصراع قد يرفع العدد إلى أكثر من 4 ملايين لاجئ، يتجه معظمهم نحو كولومبيا والبرازيل.
خلال ولاية ترامب الأولى، ارتفع عدد اللاجئين الفنزويليين من مليون عام 2017 إلى 5 ملايين عام 2021، نتيجة العقوبات النفطية والحصار على شركة PDVSA.
يرى خبراء أنّ أي تدخل عسكري سيؤدي إلى تفعيل المقاومة الشعبية داخل فنزويلا، ما يزيد من الفوضى ويضاعف موجات الهجرة.
النقاط الرئيسية)
تهديدات ترامب العسكرية ضد فنزويلا تثير مخاوف من نزوح جماعي.
تقديرات: أكثر من 4 ملايين لاجئ محتمل في حال استمرار الحرب.
العقوبات الاقتصادية السابقة ساهمت في تضخم أزمة الهجرة.
التدخل العسكري قد يعمّق الفوضى بدلًا من تحقيق الأمن.
نظرة أعمق) التحذيرات تعكس أنّ الأزمة الفنزويلية ليست مجرد خلاف سياسي داخلي، بل نتيجة مباشرة لسياسات الضغط الأمريكية التي أضعفت الاقتصاد وأدت إلى نقص الغذاء والدواء. أي عمل عسكري سيحوّل هذه الأزمة إلى تهجير جماعي، ويضع دول الجوار أمام تحديات إنسانية وأمنية ضخمة. المفارقة أنّ واشنطن، التي تبرر تدخلها بالحد من الهجرة، قد تكون هي نفسها السبب في تفجير موجة نزوح جديدة وغير مسبوقة.
manouchehr mahdavi