إيران برس - الأميركيتان :
أهمية الخبر:
التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا تهدد أحد أكبر الشراكات الاقتصادية في العالم، وتؤثر مباشرة على قطاعات استراتيجية مثل السيارات والمعادن، ما ينعكس على الاقتصاد الكندي وفرص العمل.
الصورة العامة:
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليقًا مفاجئًا للمفاوضات التجارية مع كندا، ما أدى إلى توقف المحادثات حول قطاعات رئيسية. كندا، التي تُعد مورّدًا أساسيًا للصلب والألمنيوم والسيارات، تواجه تداعيات مباشرة من الرسوم الجمركية الأميركية، وسط محاولات حكومية لاحتواء الأزمة.
ماذا يقولون:
- مارك كارني، رئيس الوزراء الكندي: "كندا مستعدة لاستئناف المفاوضات فور جهوزية الولايات المتحدة. لقد أحرزنا تقدمًا ملموسًا سابقًا." "نحن نسعى لتحقيق توازن بين حماية مصالحنا الوطنية والاستجابة لمخاوف واشنطن."
النقاط الرئيسية:
- ترامب يفرض رسومًا بنسبة ٥٠٪ على الصلب والألمنيوم، و٢٥٪ على السيارات، مع استثناءات محدودة.
- رسوم إضافية بنسبة ١٠٪ على الأخشاب، وكندا ترد برسوم مضادة وقيود على بيع الكحول الأميركي.
- التجارة الثنائية بلغت ٩٠٠ مليار دولار في ٢٠٢٤، لكن صادرات كندا تراجعت بـ٥.٩ مليار دولار بين يناير ويوليو.
- صادرات الصلب والألمنيوم انخفضت بنسبة ٤٠٪، والسيارات وقطع الغيار بنسبة ٧٪.
- مصنع "جنرال موتورز" في أونتاريو يواجه تحديات مباشرة بسبب القيود الجديدة.
نظرة أعمق:
التوتر التجاري بين واشنطن وأوتاوا يعكس تحوّلًا في السياسة الاقتصادية الأميركية نحو الحمائية، ويضع كندا أمام اختبار صعب في الحفاظ على مصالحها الصناعية دون التصعيد. الرسوم الجمركية لا تؤثر فقط على الأرقام التجارية، بل تهدد سلاسل التوريد، وتضع ضغوطًا على مصانع السيارات الكهربائية التي تُعد ركيزة مستقبل الاقتصاد الكندي. في ظل غياب اتفاق جديد، تبقى المخاوف قائمة من تصعيد إضافي قد يُضعف الشراكة التاريخية بين البلدين.
kobra aghaei