إيران برس - آسيا والباسيفيك: أهمية الخبر) هذه المناورة تعكس عمق التعاون العسكري بين بكين وموسكو، وتؤكد أن الشراكة الاستراتيجية بينهما تتطور بوتيرة متسارعة في ظل التوترات المتزايدة مع الولايات المتحدة والغرب، خصوصًا بعد الحرب في أوكرانيا.
تفاصيل الخبر) قالت وزارة الدفاع الصينية في بيان إن التدريب أقيم أوائل ديسمبر/ كانون الأول الجاري داخل الأراضي الروسية. وأوضح البيان أن المناورة لا تستهدف طرفًا ثالثًا ولا ترتبط بالوضع الدولي أو الإقليمي الراهن.
هذه هي المرة الثالثة التي ينفذ فيها الجيشان الصيني والروسي تدريبًا مشتركًا لاعتراض الصواريخ.
التعاون العسكري بين البلدين يمتد لعقود، لكنه شهد تطورًا ملحوظًا خلال السنوات العشر الأخيرة.
أبرز دوافع هذا التعاون:
تصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة.
اتساع الخلافات بين روسيا والغرب منذ عام 2014، وتفاقمها بعد حرب أوكرانيا عام 2022.
النقاط الرئيسية)
ثالث مناورة مشتركة بين الصين وروسيا في الدفاع الصاروخي.
التدريب جرى داخل الأراضي الروسية مطلع ديسمبر.
المناورة لا تستهدف طرفًا ثالثًا وفقًا للصين.
التعاون العسكري بين البلدين يشهد تسارعًا منذ عقد.
التوتر مع واشنطن والغرب أبرز دوافع تعزيز الشراكة.
نظرة أعمق) المناورات المشتركة بين الصين وروسيا في مجال الدفاع الصاروخي تحمل رسائل استراتيجية رغم نفي استهداف طرف ثالث. فهي تعكس استعداد البلدين لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة وتعزيز قدراتهما الدفاعية في مواجهة الضغوط الغربية. هذا التعاون العسكري المتنامي يندرج ضمن إعادة تشكيل موازين القوى العالمية، حيث تسعى بكين وموسكو إلى بناء محور قوي يوازن النفوذ الأمريكي والأوروبي، ويؤكد استقلالية قراراتهما العسكرية والسياسية.
manouchehr mahdavi