إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) تبرز أهمية هذا التصريح في كونه يُعبّر عن موقف سياسي وإنساني حازم تجاه الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في غزة، ويُسلّط الضوء على حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، كما يعكس تصعيدًا في الخطاب المناهض للاحتلال الإسرائيلي، ويُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية وقانونية تجاه "الإبادة الجماعية".
الصورة العامة) في خطابه، استعرض السيد الحوثي أبرز الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة، مشيرًا إلى أن 11% من سكان القطاع قُتلوا أو جُرحوا خلال عامين، في نطاق جغرافي محدود، وهي نسبة غير مسبوقة في هذا العصر.
وأكد أن الاحتلال استخدم القنابل المدمرة والحارقة لاستهداف الأطفال والنساء، ومارسَ التجويع والتعطيش، حيث دمّر آبار المياه وشبكات الصرف الصحي، واستهدف من كانوا يجلبون الماء لأسرهم، بمن فيهم الأطفال.
كما أشار إلى منع دخول الأدوية وتدمير المستشفيات وقتل الطواقم الطبية، واستهداف الأطفال الرضع والخُدّج، في محاولة لإبادة الشعب الفلسطيني وحرمانه من الرعاية الصحية.
وأوضح أن الاحتلال دمّر أحياء كاملة في شمال ووسط وجنوب غزة، واستخدم الغارات والأحزمة النارية والعربات المفخخة، وجلب مقاولين صهاينة للمشاركة في التدمير.
واتهم الاحتلال باستخدام التهجير القسري منذ بداية العدوان، ومنع الاستقرار للسكان، ودفعهم للنزوح المستمر.
كما نوّه إلى استهداف أكثر من 1000 مسجد، وتدمير 95% من المدارس، واستهداف المقابر وسرقة الجثامين، بالإضافة إلى استهداف الإعلاميين والعاملين في المجال الإنساني والدفاع المدني.
واعتبر أن كل هذه الجرائم تُعدّ انتهاكات بالإجماع البشري، وبالاعتبارات الشرعية والقانونية، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لوقف العدوان ومحاسبة مرتكبيه.
النقاط الرئيسية)
السيد الحوثي يصف العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه "جريمة العصر"
الاحتلال قتل وجرح 11% من سكان غزة خلال عامين
استخدام القنابل الحارقة والتجويع والتعطيش ضد المدنيين
تدمير المستشفيات واستهداف الطواقم الطبية والأطفال الرضع
تهجير قسري وتدمير أحياء كاملة في غزة
استهداف المساجد والمدارس والمقابر والإعلاميين
دعوة لمحاسبة الاحتلال على جرائمه وفق القانون الدولي
نظرة أعمق) يعكس خطاب السيد عبد الملك الحوثي تصعيدًا في الموقف السياسي تجاه الاحتلال الإسرائيلي، ويُسلّط الضوء على حجم المأساة الإنسانية في غزة، من خلال سرد مفصل للجرائم والانتهاكات. التركيز على النسب والإحصائيات يُعزز من مصداقية الطرح، ويُظهر أن ما يجري في غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل إبادة ممنهجة تستهدف كل مقومات الحياة. كما أن الربط بين الجرائم والاعتبارات القانونية والدينية يُعطي للخطاب بعدًا أخلاقيًا وإنسانيًا، ويُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية التحرك. في ظل استمرار العدوان، يُعدّ هذا الخطاب دعوة مفتوحة لتوحيد الجهود السياسية والحقوقية لوقف الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها الاحتلال منذ عقود.
manouchehr mahdavi