إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
بالرغم من ادعاءات أميركا بشأن سعيها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ومساعدة الفلسطينيين، فإنها تتعاون حتى مع الصهاينة في جريمتهم المتمثلة في قتل الفلسطينيين الجائعين.
الصورة العامة:
كشف عنصر أمن أمريكي، عمل في مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في قطاع غزة، عن حجم الانتهاكات التي شهدتها تلك المراكز، عبر قتل طالبي المساعدات، والمعاملة السيئة التي تلقاها سكان القطاع.
ماذا يقول:
وقال عنصر بمراكز "مساعدات" غزة، الذي لم تكشف هويته، وسبق له العمل في الجيش الأمريكي لمدة 25 عامًا، في مقابلة مع القناة الـ 12 الإسرائيلية، إن الموظفين في مراكز المساعدات عاملوا سكان غزة بشكل سيئ وعرضوهم للخطر.
وأكد أن حراس الأمن الأمريكيين أطلقوا النار على الفلسطينيين الذين كانوا يسعون للحصول على المساعدات، لإجبارهم على المغادرة.
وأضاف أن تلك المراكز تقع في مناطق نائية، ولا يُسمح للسكان بالوصول إليها بالسيارات، ما يُجبر الفلسطينيين على حمل أمتعتهم الثقيلة، سيرًا على الأقدام، في منطقة قتال نشطة.
وأشار إلى رشّ حراس أمن أمريكيين رذاذ الفلفل على فلسطيني كان يجمع الطعام من الأرض، دون أن يُشكّل أي تهديد لهم.
وعن قراره وقف العمل بسبب سلوك حراس الأمن، قال: " لم أر استخداما للقوة كما رأيته في غزة طيلة خدمتي بالجيش الأميركي.. لذلك لن أشارك فيه الآن". كما شدد على ضرورة وضع حد لما يجري في مراكز توزيع المساعدات.
نظرة أعمق:
فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسيطر على جميع الإمدادات التي تدخل غزة، التنصل من مسؤوليته عن نقص الغذاء، تشير التقارير إلى استشهاد أكثر من 800 فلسطيني خلال الأسابيع الأخيرة أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء، معظمهم في عمليات إطلاق نار جماعي نفذها جنود الاحتلال قرب مراكز توزيع مؤسسة "غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة.
ووجهت منظمات إنسانية بما فيها الأمم المتحدة انتقادات شديدة لمؤسسة غزة، بسبب ما وصفته بـ "الافتقار للحيادية".
zahra moheb ahmadi