عُقدت بصنعاء ندوة سياسية بعنوان ’الجرائم الأمريكية في اليمن‘ نظّمها المكتب السياسي لحركة أنصار الله وتكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان.

إيران برس - الشرق الأوسط: وفي الندوة التي عقدت عصر أمس السبت أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة  الرؤية، محمود عبدالقادر الجنيد، أن القيادة السياسية واجهت أصعب الظروف والتحديات التي مرّ بها الوطن وما يزال جراء الحرب التي تشنّها دول العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.

وأشار إلى أن الشعب اليمني المتمسك بالهوية الإيمانية مثّل ساحة للصراع والنزاع تديره الرياض بتوجيه أمريكا والكيان الصهيوني، وقال : عندما أراد الشعب اليمني تحرير قراره السياسي والخروج من الهيمنة والوصاية الخارجية، شنّت دول العدوان بقيادة أمريكا حربًا ضروسًا على اليمنيين ودمّرت مقدرات بلادهم‘.

وأوضح الجنيد أن الإدارة الأمريكية كشفت عن حقيقتها وزيف الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تدّعيها، بما ترتكبه من جرائم يندى لها الجبين بحق الشعوب والدول الحرة بصورة عامة والشعب اليمني بشكل خاص.

وأضاف: الكثير من أحرار العالم يريدون إيقاف العدوان وإنهاء الحصار على الشعب اليمني لإدراكهم بفداحة ما سبّبه التحالف السعودي الأمريكي الإماراتي الصهيوني من كارثة إنسانية هي الأكبر على مستوى العالم في التاريخ المعاصر.

من جانبه أشار وزير الإدارة المحلية علي القيسي إلى أن العدوان على اليمن ليس وليد اليوم وإنما منذ مجزرة ’’تنومة‘‘ التي ارتكبها النظام السعودي مرورًا بدعم المؤامرات وحرب المناطق الوسطى وإعادة مليون يمني عام 1990 وصولًا إلى شنّ العدوان العسكري في 2015م.

وقال: ’’عندما رأت السعودية قيادة يمنية جديدة ترفض الهيمنة والوصاية الخارجية شنّت حربًا شعواء برعاية أمريكية صهيونية في محاولة لتدمير اليمن وتمزيق النسيج الاجتماعي‘‘، مؤكدًا صمود اليمنيين في مواجهة التحالف السعودي الأمريكي الصهيوني الإماراتي.

وفي الندوة أوضح عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد شوكة، أن إعلان العدوان على اليمن جاء من واشنطن، ما يؤكد رعاية أمريكا ودعمها للتحالف السعودي الإماراتي لقتل الشعب اليمني وتدمير مقدراته.

وأكد أن ’’الشعب اليمني يدفع اليوم ثمن القيم والمبادئ والثوابت التي حملها وضحّى من أجلها في الحرية والكرامة والعزة ومواقفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة‘‘، لافتًا إلى مضي الشعب اليمني في استقلال قراره السيادي والتوجه نحو عملية البناء والتنمية.

وسلّط نائب رئيس حزب الحرية التنموي، صالح بينون، الضوء على السجل الإجرامي والإرهابي لأمريكا والكيان الصهيوني سواءً في فلسطين أو اليمن أو ليبيا والعراق وسوريا وغيرها من دول العالم، لافتًا إلى أبرز الجرائم الأمريكية وحرب الإبادة بحق الملايين من سكان الهنود الحمر وغزو كولومبيا وبنما ودخول القوات الأمريكية كوريا والمغرب وتدخلها في الثورة بهندوراس وغزو المكسيك غيرها.

22

إقرأ المزيد 

السفير الإيراني لدى اليمن: أمريكا هي أم الإرهاب