إيران برس - أسيا والباسيفيك: وبمناسبة مرور الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيل مفجر الثورة الإسلامية الإيرانية وخلال مراسم أقيمت بمدينة لاهور مركز ولاية بنجاب وكذلك مدينة بيشاور مركز ولايت خيبربختوانخوا، استعرض المشاركون أبعاد شخصية الامام الخميني والدور الذي اضطلع به في صحوة الامة الإسلامية معتبرًا إياه الشخصية الكبرى للقرن العشرين.
وخلال ملتقى تحت عنوان “الامام الخميني حقيقة خالدة” بمدينة لاهور، قدم زعماء الأحزاب وعلماء المذاهب الإسلامية والنشطاء الثقافيون تعازيهم بالذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني (رض) للشعب الإيراني وجميع مسلمي العالم معتبرين الإمام الخميني (رض) حقيقة خالدة.
وقال القنصل الإيراني العام في مدينة لاهور “مهران موحدفر” خلال هذه الحفلة إن إحياء ذكرى رحيل الإمام الخميني (رض) وما وقع خلال السنوات الأربع والثلاثين الماضية تحرك في مسار حياة مفجر الثورة الإسلامية الإيرانية.
كما قال مساعد حزب الجماعة الإسلامية الباكستاني “فريد أحمد براجا” إن الثورة الإسلامية تحققت لكي تحرر شعبا مضطهدا ومظلوما من أيدي كيان فاسد أخلاقي وينبغي على الشعوب المظلومة أن تجعل أفكار الإمام الخميني (رض) مثالاً يحتذى به.
كما أقيمت مراسم بهذه المناسبة برعاية المركز الثقافي الإيراني بمدينة بيشاور مركز “خيبر بختونخوا” شمال غربي باكستان حيث قال رئيس المركز بالنيابة إن الإمام الخميني (رض) كان نموذجاً للنسان الكامل والشخصية الشاملة وتمكن من تحقيق انتصار لإحدى الثورات الأصيلة التاريخية وأسس نظاماً فريدا وقاده وأحدث تزعزعا صارخاً في أسس ومباني الحضارة المادية للغرب والشرق.
كما قال رئيس المجلس الايدئولوجي الإسلامي الباكستاني “قبله اياز” إن الامام خميني علم أبناء الشعب الإيراني العيش بكرامة وعزة وإيران رغم الحظر المفروض منذ اول الثورة الإسلامية والحرب المفروضة من قبل العراق، حققت تطورا وتقدما كبيراً.
66
اقرأ المزيد
حزب مجلس وحدة المسلمين الباكستاني: حل أزمات الشعوب يكمن في أفكار الإمام الخميني
5 تموز 1963.. ذكرى انطلاق شرارة الثورة الإسلامية بقيادة الإمام