ومن أهم بنود الاتفاق خروج المؤسسة العسكرية تمامًا من المشهد السياسي.
هذا وخرج الشارع السوداني في تظاهرة تجاه القصر الرئاسي رفضًا لهذا الاتفاق باعتباره لا يحقق أهداف الشعب السوداني في تحقيق العدالة والسلام في السودان.
وفي هذا السياق قال الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير،جعفر حسن، لمراسل وكالة إيران برس للأنباء: أبرز مكاسب الاتفاق الإطاري الذي وُقّع بين السودانيين هو خروج الجيش من العملية السياسية والإقرار باستعادة مسار التحول الديمقراطي.
وردًا على سؤال مراسلنا حول قضية العدالة الانتقالية قال: قطعًا قضية (العدالة) في السودان تُعتبر من أهم المسائل الأساسية بالنسبة للشارع السوداني والقوى السياسية، وتحقيق ذلك يتطلب إنفاذ ما ورد في بنود الاتفاق الإطاري، وتكوين أكبر جبهة من شأنها الوقوف وراء قيام مؤسسات الدولة المدنية.
وأجاب على سؤال آخر عن أبرز تحديات وضمانات هذا الاتفاق بالقول: أبرز التحديات الالتزام بما جاء في الاتفاق، كذلك كيفية تكوين قاعدة عريضة هدفها التأسيس للدولة المدنية مابعد الاتفاق السياسي، بينما تظل الضمانات مرتبطة بقوى الثورة نفسها والايمان بدعم الاتفاق سياسيًا واجتماعيًا.
22
اقرأ المزيد
النقابات السودانية تدعو لإقالة مسجل تنظيمات العمل وقاضي المحكمة العليا