انطلق صباح اليوم السبت سابع انتخابات تشريعية تعددية في تاريخ الجزائر لاختيار 407 نواب للمجلس الشعبي الوطني لمدة خمسة سنوات.

إيران برس -أفريقيا : وفي الساعة الثامنة صباحا بتوقيت الجزائر فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام أكثر من 24 مليون ناخب بالداخل لاختيار ممثليهم في البرلمان من قوائم مرشحي الأحزاب والمستقلين، وتغلق في السابعة مساء من اليوم نفسه، ويمكن تمديد عملية التصويت.

وتجرى هذه الانتخابات على أساس نظام اقتراع جديد، إذ لا يستطيع الناخب أن يصوّت لأكثر من قائمة أو أن يصوت لقائمة معينة أو لمرشحين في قائمة أخرى.

وعلى الناخب اختيار قائمة واحدة، ثم التأشير على المرشحين الذين اختارهم بما يتناسب مع عدد المقاعد البرلمانية المخصصة لولايته.

ويتنافس في هذه الانتخابات أكثر من 22 ألف مرشح على نيل عضوية 407 مقاعد في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) والذي حلّه الرئيس عبد المجيد تبون، مطلع مارس/ آذار الماضي.

وينتمي هؤلاء المتنافسون إلى 2288 قائمة، منها 1080 قائمة حزبية، و1208 قوائم مستقلة، في حين بلغ عدد النساء المرشحات 5 آلاف و744 امرأة.

وتعد هذه المرة الأولى التي يفوق فيها عدد قوائم المستقلين نظيرتها المحسوبة على الأحزاب السياسية، بتشجيع من السلطات التي قدمت دعما ماليا للشباب لتمويل حملاتهم الدعائية، كما سهلت جمع التوكيلات للمستقلين من ممثلي المنظمات والجمعيات.

33/ 66

اقرأ المزيد

الرئيس الجزائري المنتخب يتوعد بتعديل الدستور

الجزائر.. نسبة المشاركة النهائية في انتخابات الرئاسة