إيران برس - إيران: ودخلت الجولة الثامنة من المحادثات لرفع الحظر القاسي عن إيران، والتي بدأت في 8 فبراير في فيينا، فترة التوقف لعدة مرات يوم الجمعة 11 مارس وعاد المفاوضون إلى عواصمهم، وذلك بطلب من مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، الذي يعتبر أيضاً كبير منسقي الاتفاق النووي والمفاوضات الجارية لإحيائه.
ومنذ ذلك الحين، تحدث الطرفان عن التقدم في المفاوضات والحد من الخلافات، إلا أن مسألة الضمانات ورفع الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين من قائمة الإرهاب الأمريكية يعتبران من أهم القضايا العالقة في مفاوضات فيينا للتوصل إلى اتفاق، لأن أمريكا، بصفتها منتهكًا للاتفاقية، لم تتخذ قرارا بعد سياسيا لازما لحلها.
وفي هذا الشأن قال خطيب زاده في مقابلة مع قناة المنار التلفزيونية إن الاتفاق على محاور محادثات فيينا جاهز للتوقيع، إلا أن الولايات المتحدة قيدت المفاوضات بشأن بعض القضايا وأوقفتها.
وتابع أن الإدارة الأميركية لم تتخذ بعد قراراً سياسياً بشأن القضايا المتبقية في المفاوضات، معتبرا أنه إذا كانت واشنطن لديها القدرة على اتخاذ قرارات سياسية بشأن القضايا القليلة المتبقية، فنحن مستعدون للعودة إلى فيينا غدًا.
وبشأن المحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أننا نسعى للوصول إلى فهم مشترك في الملفات الخلافية بين الطرفين.
وأكد: أننا نحرص على حل المسائل الثنائية العالقة بين البلدين طوال الجولات الخمس الماضية من المفاوضات والحوار وتعتبر ضرورة احقاق حقوق الشعب الفلسطيني من الامور اليقينية والمهمة التي تفاوضنا حولها في هذه الجولات.
وشدد على أن القضية الفلسطينية قضية لا يمكن المساومة عليها، قائلا إن إيران باقية علي وعدها بتحرير القدس الشريف.
33
اقرأ المزيد
مسؤول برلماني إيراني: المفاوضات النووية في فيينا جرت في إطار ومسار محددين
أمير عبداللهيان: إيران مستعدة للتوصل إلى اتفاق جيد وقوي ومستدام في مفاوضات فيينا