أشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى المزاعم التي أطلقها الكيان الصهيوني ضد إيران ومتابعة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لها وقال: لا ينبغي أن تكون الوكالة الدولية للطاقة الذرية أداة طيعة بيد أجهزة تجسس محددة.

إيران برس- إيران: قال علي أكبر صالحي "الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر متابعتها لهذه المزاعم تضع علامات إستفهام أمام مهمتها الرقابية المستقلة ولا تعمل على أساس المبادئ القانونية."

وأردف: لا يتعين أن تؤيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذه التصرفات التجسسية التي تنتهك الحقوق السيادية للدول والمبادئ التي تحكم العلاقات الدولية عبر أنشطة التحقق من صحة هكذا معلومات.

وأكد صالحي أن الأنشطة النووية السلمية في إيران ما زالت مستمرة، وأضاف: الخطوات الخمس التي نفّذتها إيران لخفض إلتزاماتها النووية إقتصرت في معظمها على الأنشطة الفنية لحد الآن، وفي حال إستمرار خفض الإلتزامات النووية يمكننا التطرق إلى الأبعاد القانونية أيضًا مثل إعادة النظر في تنفيذ البروتوكول الملحق بإتفاق الضمانات الشاملة وكذلك معاهدة الحدّ من إنتشار الأسلحة النووية (NPT).

وتتهم سلطات كيان الإحتلال الإسرائيلي الذي يُعدّ أكبر تهديد للسلام والأمن الإقليميين بسبب إمتلاك برنامج نووي عسكري خفي، بين حين وآخر إيران بتنفيذ أنشطة نووية خفية.

 

22

إقرأ المزيد

صالحي بعد لقائه غروسي: إيران لا تقرر تحت الضغوط