اختتم المؤتمر الدولي الــ33 للوحدة الإسلامية أمس السبت ببيان في طهران بخصوص دعم المقاومة والسعي لتحرير الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي.

 

ایران برس _ ایران : وأدان المشاركون في المؤتمر في البيان الختامي للمؤتمر، احتلال اسرائيل للمسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين في إطار ما عرف بـ"صفقة القرن"، وطالبوا الدول الإسلامية باتخاذ إجراءات للدفاع عن المسجد الأقصى.
ووصف البيان الاعتداء على المسجد الاقصى مؤامرة خطيرة ضد المقدسات الاسلامية، لذلك يتوجب على الدول الاسلامية ان تتخذ موقفا جادا وحازما ازاء الاعتداء على المسجد الاقصى.
وورد في جانب من البيان بان مؤتمر الوحدة عقد هذا العام في ظروف تشهد مواجهة شرسة جارية بين جبهة المقاومة التي لا ترضخ للذل وتدعو لصون كرامة وعزة ورفعة الامة من جانب وبين جبهة الاستكبار التي جهزت كل قدراتها وطاقاتها بهدف اذلال الامة الاسلامية والهيمنة على مصيرها ومقدراتها وخلق التفرقة بينهم؛ وبناء على ذلك فان المشاركين يدعون جميع أحرار العالم لتكثيف جهودها وطاقاتها لدعم جبهة المقاومة والحفاظ على عزة وكرامة الامة والتعاون في مواجهة الاعتداءات الصهيونية والاميركية.
وطالب المؤتمرون بدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم الإسرائيلية والعمل على رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة رافضين كل أنواع التطبيع السياسي والتجاري والثقافي والرياضي مع العدو الإسرائيلي مؤكدين محورية القدس والأقصى في تحقيق وحدة الأمة وضرورة تحرير كل التراب الفلسطيني من النهر إلى البحر.
كما أشاد المؤتمرون بالمواقف القوية والداعمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية للدفاع عن القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى ، وجبهة المقاومة ، فيما أدانوا الإرهاب الاقتصادي الأميركي ضد الشعب الإيراني.   
وشاركت في أعمال مؤتمر الوحدة الإسلامية الذي عقد في طهران خلال الفترة من الـ24 إلى الـ26 من تشرين الثاني تحت شعار "وحدة الأمة الإسلامية في الدفاع عن المسجد الأقصى" 400 شخصية من 90 بلد. 
 

88

إقرأ المزيد : 

رئيس السلطة القضائية يؤكد ضرورة الوحدة في العالم الإسلامي

مسؤول إيراني رفيع: الاستكبار العالمي يسعى لمنع التقدم في العالم الإسلامي

قائد الثورة: إزالة الكيان الصهيوني تعني أن يحدّد الفلسطينيون حكومتهم