إيران برس - أوروبا: تفاصيل الخبر) رفع المحتجون أعلامًا فلسطينية كبيرة داخل المراكز التجارية المزدحمة، مرددين شعارات مثل "الحرية لفلسطين" و"العار على داعمي إسرائيل".
ودعوا المتسوقين إلى مقاطعة منتجات الشركات التي تقدم دعمًا ماليًا أو سياسيًا للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن استمرار الشراء منها يعني المشاركة في الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين.
واتهم المحتجون هذه الشركات بـ"التجارة على دماء الأطفال الفلسطينيين"، مشيرين إلى أن آلاف الأطفال باتوا أيتامًا في غزة وسط منع إدخال الغذاء والماء.
وحاولت قوات الأمن إخراج المتظاهرين من المراكز التجارية، لكن بعض الحاضرين أبدوا تضامنًا معهم وانضموا إلى الاحتجاج.
وأدت المقاطعة الشعبية في بريطانيا إلى خسائر مالية كبيرة لهذه الشركات، وإغلاق مئات الفروع بسبب انخفاض المبيعات حيث لجأت الشركات إلى تقديم تخفيضات كبيرة لجذب الزبائن، لكن النتائج لم تحقق نجاحًا ملموسًا.
وأدان المحتجون أيضًا اعتقال المئات من الناشطين المناهضين للاحتلال، وطالبوا بالإفراج الفوري عنهم، خاصة أولئك الذين يخوضون إضرابات عن الطعام داخل السجون.
النقاط الرئيسية)
احتجاجات في المراكز التجارية البريطانية ضد الشركات الداعمة لإسرائيل.
دعوات لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية أو المرتبطة بها.
خسائر مالية وإغلاق فروع عديدة نتيجة المقاطعة.
تضامن بعض المتسوقين مع المحتجين رغم تدخل الأمن.
مطالب بالإفراج عن المعتقلين المناهضين للاحتلال.
نظرة أعمق) الاحتجاجات المندلعة في قلب المراكز التجارية البريطانية تعكس كيف تحولت الحرب على غزة إلى قضية عالمية تتجاوز حدود المنطقة. صور الدمار والمجازر في القطاع خلقت موجة غضب شعبي في الغرب، دفعت قطاعات واسعة من المجتمع المدني إلى التحرك عبر المقاطعة الاقتصادية والضغط الشعبي.
المشهد في لندن وغيرها من المدن البريطانية يوضح أن معاناة الفلسطينيين في غزة لم تعد مجرد قضية إقليمية، بل أصبحت رمزًا عالميًا للظلم، حيث يرى المحتجون أن استهلاك منتجات الشركات الداعمة للاحتلال يعني المشاركة المباشرة في الجرائم.
manouchehr mahdavi