إيران برس - منظمات:
أهمية الخبر:
تصريحات رافائيل غروسي تسلّط الضوء على اعتراف رسمي من الوكالة الدولية بالطابع غير القانوني للهجمات.
التصريحات توضح الموقف الحالي لإيران بأنها لا تسعى إلى السلاح النووي رغم الضغوط والاتهامات كما تبرز التوتر المستمر بين إيران والغرب حول البرنامج النووي السلمي.
الصورة العامة:
إيران تواجه هجمات عسكرية على منشآتها النووية، وفي الوقت نفسه تواصل تطوير تقنيات متقدمة وزيادة مخزون اليورانيوم المخصب، وسط جدل دولي حول أهدافها النهائية.
ماذا يقولون:
- غروسي: "إيران لا تسعى حالياً إلى صنع سلاح نووي."
- وزارة الخارجية الإيرانية: "ما زلنا أعضاء في معاهدة حظر الانتشار وملتزمون باتفاقية الضمانات."
- الترويكا الأوروبية وأميركا: استمرار إصدار قرارات ضد البرنامج النووي الإيراني.
النقاط الرئيسية:
- الهجمات الأميركية والإسرائيلية ألحقت أضراراً جسيمة بالبنية التحتية النووية الإيرانية.
- غروسي: القدرات التقنية الإيرانية قابلة لإعادة البناء وليست مجهولة.
- إيران تواصل تطوير تقنيات متقدمة وزيادة مخزون اليورانيوم عالي التخصيب.
- تفاهم فني بين إيران والوكالة في سبتمبر توقف بسبب قرارات سياسية جديدة ضد طهران.
- إيران تؤكد أن أساس التعاون مع الوكالة هو القانون الذي أقره مجلس الشورى.
نظرة أعمق:
الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية تعكس تصعيداً خطيراً خارج الأطر القانونية الدولية. رغم الأضرار، إيران قادرة على إعادة بناء قدراتها النووية، ما يعني أن الضغوط العسكرية لا توقف المسار التقني.
استمرار التسييس من قبل الغرب يضعف فرص التعاون الفني بين إيران والوكالة.
الموقف الإيراني يربط التعاون بالقانون المحلي، ما يعكس استقلالية القرار الوطني أمام الضغوط الخارجية.
kobra aghaei