إيران برس - آسيا والباسيفيك:
أهمية الخبر:
يرسّخ هذا التفاهم محور تعاون ديني–ثقافي بين دولتين مركزيتين في العالم الإسلامي، بما يدعم القضايا المشتركة وفي مقدمتها فلسطين. ويفتح مساراً عملياً لتوسيع تجارة الحلال وسلاسل القيمة المرتبطة بها بين غرب آسيا وجنوب شرق آسيا.
كما يتيح تعاوناً تطبيقياً في قطاعات علمية متقدمة (الدواء، النانو، الاتصالات الفضائية) مع بعد ثقافي–اجتماعي داعم للاستقرار الأسري والهوية.
الصورة العامة:
ركّز اللقاء بين الوفد الإيراني ونائب وزير الدين الماليزي على التعاون الديني، وأسلوب الحياة الإسلامي، وحماية الأسرة مقابل موجات التفكيك الثقافي.
مباحثات مع نائب رئيس البرلمان الماليزي حول الحلال، الصحة، النانو تكنولوجي، والسياحة، وتأكيد متبادل على التحكيم المؤسسي للعلاقات.
زيارة مؤسسة «رستو» للطباعة والنشر القرآني وتعزيز آليات الشراكة في مشاريع المصحف والتعليم القرآني.
ماذا يقول:
أشاد ذو الكلفي بن حسن، نائب وزير الدين في ماليزيا، خلال لقائه الوفد الثقافي الإيراني، بمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية المناهضة للصهيونية ودفاعها الثابت عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية للعالم الإسلامي.
كما أكد المسؤول الماليزي على ضرورة تطوير التعاون بين البلدين في مجالات تعزيز الثقافة الدينية، ترسيخ نمط الحياة الإسلامي، والحفاظ على كيان الأسرة، في ظل ما وصفه باتساع نطاق محاولات نشر الانفلات الأخلاقي من جانب الغرب.
نظرة أعمق:
حَوْكمة اقتصاد الحلال: بناء آليات اعتماد مشتركة (معايير، مختبرات، شهادات) يخفّض الكلفة ويزيد نفاذ المنتجات إلى أسواق آسيا والشرق الأوسط.
قوة ناعمة ثنائية: توظيف الثقافة والقرآن والتعليم الديني كأدوات تأثير إقليمي، بما يعزّز صورة البلدين ويخلق منصات حوار داخلية وخارجية.
تكامل علمي–ثقافي: الربط بين القطاعات التقنية (دواء، نانو، أقمار) والبرامج المجتمعية (أسرة، شباب، نمط حياة) يحوّل التعاون من بروتوكولات رمزية إلى مشاريع قابلة للقياس.
zahra moheb ahmadi