في اتصال هاتفي بين وزيري خارجية إيران وأفغانستان، طُرحت قضايا التوتر الحدودي بين كابول وإسلام آباد، وحقوق إيران في مياه نهر هيرمند، وسط دعوات للحوار وتجنب التصعيد.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر: الاتصال يأتي في ظل تصاعد التوترات بين أفغانستان وباكستان، ويعكس رغبة إيران في لعب دور الوسيط الإقليمي، إلى جانب تأكيدها على ملف المياه الحيوي لنهر هيرمند الذي يشكل نقطة خلاف مستمرة مع أفغانستان.

الصورة العامة: تشهد الحدود الأفغانية – الباكستانية اشتباكات متكررة، وسط غياب آليات دبلوماسية فعالة. إيران، التي تربطها علاقات مع الطرفين، تسعى لتثبيت الاستقرار الإقليمي، خصوصاً في ظل تحديات أمنية ومائية متزايدة في جنوب آسيا.

ماذا يقولون:

عباس عراقجي: ‘‘استمرار التوتر بين دولتين مسلمتين يهدد استقرار المنطقة بأكملها، وإيران مستعدة لتسهيل الحوار.’’

أميرخان متقي: ‘‘الإمارة الإسلامية تفضّل طريق الحوار والسلام على المواجهات العسكرية.’’

النقاط الرئيسية: 

- اتصال هاتفي بين وزيري خارجية إيران وأفغانستان تناول التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية.

- إيران أعربت عن قلقها من الاشتباكات الأخيرة بين أفغانستان وباكستان.

- عرضت المساعدة لتخفيف التوترات وتسهيل الحوار بين الطرفين.

- الطرفان ناقشا ملف حقوق مياه نهر هيرمند، وأكدا على ضرورة الالتزام بالاتفاقيات المائية.

- توافق على تعزيز التعاون الفني لمنع هدر المياه وضمان حقوق إيران.

- دعوة مشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية وحماية الحدود من التدخلات الأجنبية.

نظرة أعمق: نهر هيرمند يُعد من أكثر الملفات حساسية بين إيران وأفغانستان، حيث تعتمد مناطق واسعة في جنوب شرق إيران على مياهه. في ظل التغيرات المناخية وشح الموارد، تزداد أهمية التنسيق الفني والسياسي بين البلدين. كما أن عرض إيران للوساطة بين كابول وإسلام آباد يعكس طموحاً دبلوماسياً متزايداً في لعب دور إقليمي فاعل، وسط فراغات أمنية في آسيا الوسطى. هذا التحرك الإيراني قد يفتح نافذة جديدة للحوار في منطقة تعاني من انعدام الثقة وتكرار الأزمات الحدودية.

 

kobra aghaei