إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: الغارة تأتي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني رغم الاتفاقيات الدولية، وتسلط الضوء على هشاشة التفاهمات القائمة، وتجاهل الاحتلال للمواثيق، ما يهدد بتفجير الوضع مجدداً في المنطقة الحدودية.
الصورة العامة: منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية وفرنسية، تشهد الحدود الجنوبية خروقات متكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي أبقى قواته في خمس تلال داخل الأراضي اللبنانية، رغم نص الاتفاق على انسحاب كامل. في المقابل، تتعرض المقاومة لضغوط دولية لنزع سلاحها، وسط رفض شعبي وسياسي واسع لهذا المسار.
ماذا يقولون:
- وزارة الصحة اللبنانية: "الغارة الإسرائيلية على آلية في دير كيفا أدت إلى سقوط شهيد."
- الوكالة الوطنية للإعلام: "طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت الحفارة بصاروخين على طريق كفردونين/دير كيفا."
- حزب الله: "قرار نزع السلاح خطيئة، والمقاومة باقية ما بقي الاحتلال."
- مصادر ميدانية: "السبت الماضي، دمرت 10 غارات إسرائيلية أكثر من 300 آلية مدنية في المصيلح."
النقاط الرئيسية:
- غارة إسرائيلية استهدفت آلية بناء في دير كيفا وأدت إلى استشهاد مواطن لبناني.
- الاحتلال استخدم طائرة مسيرة وصواريخ دقيقة في الاستهداف.
- الغارة تأتي رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ عام.
- الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتلال خمس تلال جنوبية داخل الأراضي اللبنانية.
- الحكومة اللبنانية اتخذت قراراً بنزع سلاح حزب الله تحت ضغط أمريكي.
- حزب الله رفض القرار ووصفه بأنه "خطيئة"، مؤكداً استمرار المقاومة.
- الغارات السابقة دمرت مئات الآليات المدنية، ما فاقم الأزمة الإنسانية.
نظرة أعمق: العدوان الإسرائيلي المتكرر على الجنوب اللبناني يكشف عن نية الاحتلال في فرض واقع ميداني جديد يتجاوز الاتفاقات الدولية، ويضع لبنان أمام تحديات أمنية وسيادية متزايدة. في ظل الضغوط الغربية لنزع سلاح المقاومة، يبدو أن إسرائيل تستغل المناخ السياسي الداخلي لفرض شروطها بالقوة. الرد الشعبي والسياسي الرافض لهذه الضغوط يعكس تمسك اللبنانيين بحقهم في الدفاع عن أرضهم، ويعيد التأكيد على أن المقاومة ليست خياراً سياسياً فحسب، بل ضرورة وطنية في وجه الاحتلال المستمر.
kobra aghaei