إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: القرار الإسرائيلي يعكس تعقيدات تنفيذ اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار، ويُبرز استمرار السيطرة الإسرائيلية على المعبر رغم التفاهمات الدولية، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خصوصاً للمرضى العالقين خارج القطاع.
الصورة العامة: بعد عدوان استمر عامين على غزة، توصل الاحتلال الإسرائيلي وحماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى برعاية أمريكية ووساطة مصرية–قطرية–تركية. لكن تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق يواجه عراقيل، أبرزها ملف الأسرى القتلى ومعبر رفح، الذي بات رمزاً للتجاذب السياسي والإنساني.
ماذا يقولون:
- مكتب نتنياهو: "فتح المعبر سيُبحث بناءً على مدى قيام حركة حماس بدورها في إعادة الرهائن القتلى وتطبيق إطار العمل المتفق عليه."
- السفارة الفلسطينية في القاهرة: "المعبر سيفتح الاثنين للفلسطينيين المقيمين في مصر وفق آلية التنسيق المعتادة."
- مصادر ميدانية: ‘‘إسرائيل تسيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر منذ مايو 2024، ما تسبب بأزمة إنسانية متفاقمة.’’
النقاط الرئيسية:
- الاحتلال الإسرائيلي يعلن استمرار إغلاق معبر رفح حتى إشعار آخر.
- السفارة الفلسطينية أعلنت فتح المعبر الاثنين لعودة الفلسطينيين من مصر إلى غزة.
- الاحتلال يربط فتح المعبر بتنفيذ حماس لبنود الاتفاق، خصوصاً إعادة الأسرى القتلى.
- السيطرة الإسرائيلية على المعبر بدأت منذ مايو 2024 بعد تدمير بنيته ومنع الحركة.
- الاتفاق بين حماس والاحتلال الإسرائيلي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر وفق خطة ترامب.
العدوان على غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 68 ألف فلسطيني وتدمير 90٪ من البنية التحتية.
نظرة أعمق: معبر رفح لم يعد مجرد نقطة عبور، بل أصبح مؤشراً على مدى جدية الأطراف في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. إسرائيل تستخدمه كورقة ضغط لفرض شروطها، بينما الفلسطينيون يرونه شريان حياة للمرضى والعالقين. استمرار إغلاقه يهدد بانهيار الثقة في الاتفاق، ويضع الوسطاء الدوليين أمام اختبار حقيقي. في ظل الأرقام الكارثية للحرب، يبدو أن أي تأخير في تنفيذ بنود الاتفاق سيُعيد المنطقة إلى مربع التصعيد.
kobra aghaei