إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) تأتي تصريحات المفتي قبلان في ظل تصاعد الاعتداءات التي يشنّها العدو الإسرائيلي على المناطق الجنوبية اللبنانية، ما يجعل دعوته إلى التضامن الوطني والسيادي ذات أهمية خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تتقاطع فيها التهديدات الأمنية مع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية العميقة في لبنان.
الصورة العامة) ألقى المفتي قبلان خطبته وسط أجواء توتر إقليمي وتحديات داخلية خانقة، مسلطاً الضوء على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية ودعم الجنوب باعتباره خط الدفاع الأول عن لبنان، في مواجهة كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى زعزعة استقرار البلاد.
ماذا يقولون) شدد المفتي قبلان على أن “هذه اللحظة هي لتأكيد الخطاب السيادي في وجه كيان إسرائيل وعدوانه”، مذكّراً بأن “التاريخ علّمنا أن التخلّي عن دعم الجنوب وصموده كان سبباً في احتلال العاصمة بيروت”، وداعياً الطبقة السياسية اللبنانية إلى أن تجعل من التضامن الوطني أولوية مطلقة تتقدّم على أي خلاف أو مصلحة خاصة.
النقاط الرئيسية)
الاعتداء على الجنوب أو البقاع يهدد وحدة وسيادة لبنان.
ضرورة إعداد خطة وطنية لحماية المصير اللبناني بعيداً عن الانقسامات السياسية.
الدعوة إلى موقف لبناني موحّد في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
التحذير من تداعيات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية على استقرار الدولة.
توجيه التهنئة إلى صنعاء في اليمن باستشهاد اللواء محمد الغماري، والتأكيد أن تضحياتها تعزّز صمود فلسطين وغزة.
نظرة أعمق) يعكس خطاب المفتي أحمد قبلان وعياً سياسياً ووطنياً شاملاً، إذ يربط بين الصمود في الجنوب اللبناني ومقاومة العدوان في غزة واليمن، في إطار رؤية تعتبر أن المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي هي معركة واحدة تتعدى الجغرافيا. كما يحمل خطابه رسالة إلى الداخل اللبناني بضرورة استعادة روح المسؤولية الوطنية والعمل الجماعي لإنقاذ البلاد من الانهيار، وتحصينها أمام الأخطار الخارجية والداخلية على حد سواء.
manouchehr mahdavi