إيران برس - أفريقيا:
أهمية الخبر: الاتصالات المصرية تأتي في لحظة حرجة بعد تصعيد عسكري بين إيران و(الاحتلال الإسرائيلي) وانضمام واشنطن إلى العدوان على إيران، ما يهدد بانهيار المسار التفاوضي النووي. التحرك المصري يعكس رغبة إقليمية في احتواء التوتر وإعادة ضبط العلاقات الدولية.
الصورة العامة: الملف النووي الإيراني عاد إلى الواجهة بعد تعثر المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن. في المقابل، تتحرك إدارة ترامب عبر مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ضمن أجندة سياسية تشمل تسوية ثلاث أزمات دولية.
ماذا يقولون:
- وزارة الخارجية المصرية: "الاتصالات تناولت ضرورة تهيئة الظروف المناسبة لاستئناف المفاوضات النووية."
- بدر عبد العاطي: "القاهرة تدعم خفض التوترات وترفض الحلول العسكرية للملف النووي الإيراني."
- مصدر في أكسيوس: "ويتكوف يعتزم زيارة مصر و(إسرائيل)، وقد يتوجه إلى غزة لمتابعة تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب."
مجلة بوليتيكو: "ويتكوف أبلغ نظراءه أن أولويات ترامب تشمل غزة، أوكرانيا، والاتفاق النووي الإيراني."
النقاط الرئيسية:
- عبد العاطي تواصل مع عراقجي، غروسي، وويتكوف بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
- مصر تدعو لاستئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن.
- القاهرة تؤكد فشل الحلول العسكرية في معالجة الأزمات الإقليمية.
- ويتكوف يستعد لجولة تشمل مصر و(إسرائيل)، وربما غزة.
- الجولة تهدف لمتابعة تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار واستعادة جثث الأسرى.
- إدارة ترامب تضع الاتفاق النووي ضمن أولوياتها في الولاية الثانية.
- التصعيد الأخير بدأ بالعدوان الإسرائيلي على إيران، تبعته مشاركة أمريكية.
نظرة أعمق: التحركات المصرية تعكس قلقاً إقليمياً متزايداً من انهيار المسار الدبلوماسي بشأن البرنامج النووي الإيراني، خاصة بعد التصعيد العسكري الأخير. زيارة ويتكوف إلى المنطقة تحمل دلالات مزدوجة: متابعة اتفاق غزة، ومحاولة إعادة ضبط العلاقات النووية مع طهران. في ظل أولويات ترامب الجديدة، يبدو أن واشنطن تسعى لتسوية ثلاث ملفات متشابكة: غزة، أوكرانيا، والاتفاق النووي الإيراني، ما يضع منطقة غرب أسيا مجدداً في قلب التفاعلات الدولية.
kobra aghaei