إيران برس - الأميركيتان:
أهمية الخبر:
يعكس توقيع فنزويلا على اتفاقية الشراكة والتعاون الاستراتيجي مع روسيا توجهاً واضحاً نحو تعزيز التحالفات خارج الإطار الغربي ويمثل خطوة استراتيجية لتوسيع التعاون في مجالات الأمن والسياسة والاقتصاد، كما يؤكد تقارباً متزايداً بين كاراكاس وموسكو في مواجهة النفوذ الغربي.
الصورة العامة:
وقّع مادورو الاتفاقية مع روسيا، وذلك بعد موافقة الجمعية الوطنية بالإجماع. الاتفاقية تدخل حيّز التنفيذ فوراً، وتحدد مسار التعاون بين البلدين لعشر سنوات قادمة، وتشمل مجالات السياسة، الاقتصاد، العلوم، التكنولوجيا، والإنسانيات.
النقاط الرئيسية:
مادورو وصف الاتفاقية بأنها "أفضل هدية للجمهورية"، مؤكداً أنها تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
الاتفاقية تنص على تشكيل لجنة حكومية مشتركة رفيعة المستوى لتنسيق وتنفيذ قرارات التعاون.
تشمل بنود الاتفاقية التعاون في مكافحة الإرهاب، تهريب المخدرات، وغسل الأموال، إضافة إلى التنسيق في القضايا الأمنية العالمية.
أكد السفير الروسي في كاراكاس أن مادورو وقّع مرسوماً يضع الاتفاقية موضع التنفيذ الرسمي.
نظرة أعمق:
تأتي الاتفاقية في وقت يشهد فيه العالم تحولات جيوسياسية متسارعة، حيث تسعى دول مثل فنزويلا وروسيا إلى بناء تحالفات بديلة لمواجهة التهديدات الغربية. التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين قد يفتح الباب أمام مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والدفاع، ويعزز من قدرة فنزويلا على مقاومة الضغوط الدولية.
zahra moheb ahmadi