يستعد الجيش الإسرائيلي لاعتراض أسطول مساعدات جديد في طريقه إلى غزة، وسط مشاركة برلمانيين ونشطاء أتراك، وتحركات دبلوماسية مكثفة لمنع وصوله.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: الحدث يعكس تصاعد التوترات حول الحصار البحري المفروض على غزة، ويهدد بتعقيد مفاوضات إطلاق الأسرى ووقف إطلاق النار، في ظل ضغوط أمريكية على تركيا.

الصورة العامة: بعد أسبوع من اعتراض قافلة ‘‘الصمود’’، تستعد البحرية الإسرائيلية لمواجهة أسطول ثانٍ يضم عشرات السفن، تقوده سفينة تركية تابعة لمؤسسة IHH، وعلى متنها نشطاء وأعضاء برلمان. التحرك يثير قلقًا إسرائيليًا من تداعيات سياسية وأمنية محتملة.

ماذا يقولون: 

- ناشط في قافلة ‘‘الصمود’’: "بعد اعتقالنا، حُرمنا من الدواء، وأُيقظنا كل ساعتين لمنعنا من النوم… إذا فعلوا هذا بنا، فكيف يعاملون الفلسطينيين؟’’

- مصدر عسكري إسرائيلي: "منذ تصاعد الانتقادات الأمريكية، بدأنا نُعامل كأننا عنصريون… الأساطيل المتجهة لغزة تُفاقم الوضع.’’

النقاط الرئيسية: 

- الأسطول الجديد يضم عشرات السفن، ويتوقع وصوله إلى غزة مساء الغد.

- إسرائيل تستعد لاستخدام وحدة الكوماندوز البحري ‘‘الأسطول 13’’ لاعتراضه.

- السفينة التركية في قلب الأسطول، وتحمل نشطاء وبرلمانيين.

- واشنطن تضغط على أنقرة لمنع السفينة من مواصلة رحلتها.

- إسرائيل تخشى تأثير الاعتراض على مفاوضات وقف الحرب وإطلاق الأسرى.

نظرة أعمق: التحركات البحرية نحو غزة باتت أداة ضغط رمزية وسياسية، تكشف هشاشة الموقف الإسرائيلي أمام الرأي العام الدولي، خاصة بعد تزايد الانتقادات في الولايات المتحدة. الأساطيل لا تحمل سلاحًا، لكنها تحمل رسائل سياسية، وتضع ‘‘إسرائيل’’ أمام معضلة: كيف ترد دون أن تُفاقم عزلتها؟

 

kobra aghaei