إيران برس - إيران: أهمية الخبر) تبرز أهمية هذا التصريح في كونه يُعبّر عن موقف رسمي إيراني حازم تجاه محاولات إقليمية ودولية لتقويض السيادة الوطنية، ويُسلّط الضوء على التوترات المتزايدة بين إيران وبعض دول الخليج الفارسي وأوروبا، خاصة في ظل تعثر مفاوضات الاتفاق النووي وتكرار المزاعم بشأن الجزر الإيرانية الثلاث. كما يعكس حرص إيران على تثبيت موقفها القانوني والتاريخي، والدفاع عن وحدة أراضيها في المحافل الدولية.
الصورة العامة) في بيان رسمي، رفضت وزارة الخارجية الإيرانية ما ورد في البيان المشترك لمجلس الخليج الفارسي للتعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، معتبرةً أن تكرار الإمارات للمزاعم المتعلقة بالجزر الإيرانية الثلاث (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى) لا يحمل أي قيمة قانونية، ولا يُغيّر من الحقائق الجغرافية والتاريخية. وحذّر المتحدث من التدخلات الأوروبية "المثيرة للفرقة والمدمرة" في شؤون منطقة الخليج الفارسي، داعيًا دول الجوار إلى التركيز على بناء الثقة ومواجهة التهديد الحقيقي المتمثل في الكيان الصهيوني المحتل. كما انتقد بقائي أداء الدول الأوروبية الثلاث فيما يتعلق بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، واعتبر استخدامها لآلية فض النزاع محاولة لإعادة فرض قرارات مجلس الأمن الملغاة ضد إيران، واصفًا ذلك بأنه "سلوك غير مستقل ويفتقر إلى حسن النية". وأشاد بمواقف الإيرانيين في الداخل والخارج الذين عبّروا عن رفضهم لهذه التدخلات، داعيًا إلى تعزيز التضامن الوطني في مواجهة الضغوط الخارجية.
النقاط الرئيسية)
رفض إيران للبيان المشترك الخليجي - الأوروبي بشأن الجزر الإيرانية الثلاث
تأكيد السيادة الإيرانية الكاملة والدائمة على طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى
تحذير من التدخلات الأوروبية في شؤون منطقة الخليج الفارسي
دعوة لتعزيز الثقة الإقليمية ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي
انتقاد أداء الدول الأوروبية الثلاث في الاتفاق النووي
إشادة بمواقف الإيرانيين الرافضة للتدخلات الخارجية
نظرة أعمق) هذا الموقف الإيراني يعكس تصعيدًا دبلوماسيًا في مواجهة ما تعتبره طهران محاولات لتقويض سيادتها الإقليمية، خاصة في ظل تكرار المزاعم حول الجزر الثلاث التي تُعدّ من أكثر الملفات حساسية في العلاقات الإيرانية الخليجية. كما أن الربط بين هذه المزاعم والتدخلات الأوروبية يُظهر أن إيران ترى في التنسيق الخليجي الأوروبي محاولة لفرض أجندات خارجية على المنطقة، وهو ما يُهدد التوازن الإقليمي. الانتقاد الحاد للدول الأوروبية في ملف الاتفاق النووي يُبرز حجم التوتر في العلاقات بين طهران والغرب، ويعكس شعورًا بالخذلان من أداء الشركاء الأوروبيين. في المقابل، يُظهر البيان حرص إيران على توجيه رسالة تضامن داخلي، وتأكيد على أن السيادة الوطنية ليست محل تفاوض، وأن الرد على الضغوط الخارجية يجب أن يكون عبر الوحدة الوطنية والتعاون الإقليمي الحقيقي.
manouchehr mahdavi