إيران برس - الأميركيتان: أهمية الخبر) تأتي أهمية هذا الخبر من كونه يُسلّط الضوء على تصاعد التوتر الأمني والدبلوماسي بين فنزويلا والولايات المتحدة، في وقت تشهد فيه البلاد اضطرابات سياسية داخلية، وشائعات حول وجود زعيمة المعارضة داخل السفارة الأمريكية. كما أن الإعلان عن إحباط هجوم إرهابي يعكس حجم التحديات الأمنية التي تواجهها الحكومة الفنزويلية، ويُبرز تعقيد العلاقة بين كراكاس وواشنطن في ظل غارات أمريكية متكررة قرب السواحل الفنزويلية.
الصورة العامة) بحسب تصريحات مادورو، فإن مصدرين أمنيين حذّرا من احتمال زرع عبوة ناسفة في السفارة الأمريكية من قبل جماعة محلية متطرفة، وهو ما وصفه بـ"العمل الاستفزازي". رئيس الجمعية الوطنية خورخي رودريغيز أكد أن بلاده أبلغت الولايات المتحدة بهذا التهديد، مشيرًا إلى أن الجماعة كانت تنوي تنفيذ العملية باسم جهة أخرى لتحميلها المسؤولية. الحكومة الفنزويلية تتهم المعارضة مرارًا بتدبير مؤامرات، فيما لا تزال العلاقات الدبلوماسية بين كراكاس وواشنطن مقطوعة منذ عام 2019، والسفارة الأمريكية تعمل بحد أدنى من الموظفين. في السياق ذاته، تنتشر شائعات حول لجوء زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو إلى السفارة، دون تأكيد رسمي. وفي تطور ميداني، نفذت القوات الأمريكية غارة جديدة على قارب يُشتبه بتهريبه للمخدرات قبالة السواحل الفنزويلية، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، لترتفع حصيلة الضربات الأمريكية في المنطقة إلى 21 قتيلًا على الأقل.
النقاط الرئيسية)
إحباط مخطط إرهابي لاستهداف السفارة الأمريكية في كراكاس
التحذير جاء من مصدرين أمنيين محليين
فنزويلا أبلغت واشنطن بالتهديد المحتمل
الاتهامات تتكرر ضد المعارضة بتدبير مؤامرات
العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مقطوعة منذ 2019
شائعات حول لجوء زعيمة المعارضة إلى السفارة
غارات أمريكية متكررة على قوارب قرب السواحل الفنزويلية
نظرة أعمق) هذا التطور يعكس تصاعدًا في التوترات الأمنية والسياسية بين فنزويلا والولايات المتحدة، حيث تتداخل الملفات الداخلية مع التحركات العسكرية الخارجية. إعلان مادورو عن حماية السفارة رغم الخلافات يُشير إلى محاولة لإظهار التزام حكومته بالقانون الدولي، في مقابل ما يعتبره تهديدًا أمريكيًا مباشرًا عبر الغارات البحرية. كما أن ربط الحادثة بشائعات حول زعيمة المعارضة يُبرز هشاشة الوضع السياسي الداخلي، ويعكس قلق الحكومة من تحركات المعارضة المدعومة أمريكيًا. الغارات الأمريكية المتكررة تُضيف بُعدًا عسكريًا للصراع، وتُثير تساؤلات حول أهداف واشنطن الحقيقية في المنطقة، خاصة في ظل عدم اعترافها بنتائج الانتخابات الفنزويلية الأخيرة.
manouchehr mahdavi