إيران برس - منظمات: أهمية الخبر) تبرز أهمية هذا التصريح في كونه يُعبّر عن موقف رسمي إيراني في أعلى محفل دولي، ويُسلّط الضوء على التوترات المتصاعدة في المنطقة، خصوصًا بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إيرانية في حزيران/يونيو 2025. كما يُعيد طرح قضية التدخلات الأجنبية في المنطقة، ويُبرز تأثيرها السلبي على الأمن الإقليمي، والبيئة، والصحة العامة، في وقت تتزايد فيه الدعوات لتعزيز التعاون الإقليمي ومواجهة التحديات المشتركة.
الصورة العامة) في كلمة له أمام الأمم المتحدة يوم الاثنين، أشار إيرواني إلى أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران، والذي شمل منشآت نووية سلمية ومستشفيات وبُنى تحتية، تم بدعم مباشر من الولايات المتحدة، ويُشكّل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة وتهديدًا للسلام العالمي.
كما حذّر من أن السياسات الأحادية والعنيفة لا تنتهك حقوق الإنسان فحسب، بل تُدمّر البيئة، وتُهدد الصحة العامة، وتُضعف التعاون الدولي، مما يُقوّض الثقة العالمية ويُعرّض مسؤولية الدول تجاه الأجيال القادمة للخطر.
وأعرب عن قلقه من تحويل الموارد العالمية نحو الإنفاق العسكري بدلًا من التنمية، مشيرًا إلى فشل الدول المتقدمة في الوفاء بالتزاماتها.
وفي سياق التحديات البيئية، شدّد على هشاشة منطقة الشرق الأوسط أمام تغيّر المناخ، والجفاف، وشحّ المياه، والعواصف الترابية، داعيًا إلى تعاون إقليمي لمواجهتها.
وعلى المستوى الوطني، أكّد أن إيران تُركّز على تعزيز الصحة والتعليم والعدالة الاجتماعية وتمكين النساء والشباب. وفي ختام كلمته، دعا إلى رفض الأحادية وتعزيز التعددية بقيادة الأمم المتحدة لضمان السلام والاستقرار والتنمية العالمية.
النقاط الرئيسية)
تحميل الاحتلال الإسرائيلي والقوى الكبرى مسؤولية زعزعة استقرار الشرق الأوسط
الإشارة إلى الهجوم الإسرائيلي على إيران في يونيو 2025 بدعم أمريكي
الدعوة إلى إدانة دولية للعدوان على غزة وضرورة وقفه فورًا
التحذير من آثار السياسات الأحادية على البيئة والصحة والتعاون الدولي
القلق من تحويل الموارد نحو الإنفاق العسكري بدلًا من التنمية
التركيز على التحديات البيئية في الشرق الأوسط
تأكيد التزام إيران بالتنمية الوطنية وتمكين الفئات المجتمعية
الدعوة إلى تعزيز التعددية الدولية بقيادة الأمم المتحدة
نظرة أعمق) كلمة السفير الإيراني تُجسّد تصعيدًا دبلوماسيًا في مواجهة ما تعتبره طهران تهديدًا وجوديًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه. الربط بين العدوان العسكري والتحديات البيئية والإنسانية يعكس محاولة لتوسيع إطار الإدانة الدولية، وتحويل القضية من نزاع سياسي إلى أزمة متعددة الأبعاد تمسّ الأمن العالمي. كما أن التركيز على التعددية ورفض الأحادية يُشير إلى رغبة إيران في إعادة تشكيل النظام الدولي على أسس أكثر توازنًا، بعيدًا عن الهيمنة الغربية. الخطاب يُبرز أيضًا أن إيران تُقدّم نفسها كدولة مسؤولة تسعى للتنمية الداخلية، في مقابل ما تصفه بالعدوان الخارجي، مما يُعزز سرديتها السياسية في المحافل الدولية.
manouchehr mahdavi
