أهمية الخبر: تبرز أهمية الحدث في جمعه أطرافًا لبنانية وفلسطينية وعربية حول خيار المقاومة، وفي كونه يعكس عمق التأثير الذي تركه استشهاد السيد نصرالله على المستوى الإقليمي، خصوصًا في ظل تصاعد المخاطر الإسرائيلية على الأمن القومي العربي.
الصورة العامة: حضر اللقاء نواب ورؤساء أحزاب وشخصيات سياسية لبنانية وفلسطينية وعربية، مؤكدين أن المناسبة ليست مجرد إحياء ذكرى، بل محطة لتجديد العهد مع المقاومة ورسم ملامح مواجهة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه. وقد وثّق مراسل وكالة إيران برس الدولية للأنباء في لبنان مشاهد حصرية من قلب الفعالية.
ماذا يقولون:
- في مقابلة حصرية أجراها مراسل وكالة إيران برس الدولية للأنباء في لبنان، أوضح نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي أن المقاومة ثابتة في خطواتها، وأضاف أن الخطر الأكبر اليوم يتهدد الأمن القومي العربي بأسره، إذ يطمع العدو الإسرائيلي بدول الطوق والمنطقة، ما يفرض اعتماد سياسة عربية جديدة يكون للمقاومة فيها دور محوري.
من جهته، اعتبر المحلل السياسي ‘‘فراس فرحات’’، في مقابلة حصرية مع مراسل إيران برس في لبنان، أن استشهاد السيد نصرالله ثبّت حضور المقاومة وبيئتها رغم التناقضات الداخلية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن القيادة الجديدة برئاسة الشيخ نعيم قاسم تؤكد الاستمرارية على النهج المقاوم.
كما شدّد رئيس حركة الشعب ‘‘نجاح واكيم’’، في مقابلة حصرية أجراها مراسل وكالة إيران برس في لبنان، على أن العدو الإسرائيلي ـ الأميركي فشل في تحقيق أهدافه لا في لبنان ولا في الجمهورية الإسلامية ولا في فلسطين، ورأى أن هذا الفشل يشكّل تحولًا استراتيجيًا لصالح محور المقاومة، لافتًا إلى أن تأثير الشهيد على الأجيال سيزداد ويتفاعل أكثر فأكثر.
النقاط الرئيسية:
- تجديد العهد مع المقاومة ونهج الشهداء.
- حضور لبناني، فلسطيني، وتونسي ومصري يبرز البعد العربي للذكرى.
- التأكيد أن المقاومة ركيزة في الأمن الوطني اللبناني والفلسطيني والقومي العربي.
- إبراز خطورة الأطماع الإسرائيلية في دول الطوق والمنطقة العربية.
- فشل العدو الأميركي ـ الإسرائيلي في تحقيق أهدافه الاستراتيجية.
نظرة أعمق: يؤكد ‘‘لقاء الوفاء لسيد الأوفياء’’ أن المقاومة لم تعد خيارًا لبنانيًا أو فلسطينيًا فحسب، بل مشروعًا عربيًا جامعًا تتقاطع حوله قوى من مشارب مختلفة. استشهاد السيد حسن نصرالله تحوّل إلى نقطة ارتكاز لإعادة بناء وعي عربي جديد يرى في المقاومة ركنًا أساسيًا للأمن القومي. ويكشف حضور تونس ومصر، إلى جانب الشخصيات اللبنانية والفلسطينية، أن القضية لم تعد محصورة جغرافيًا، بل أصبحت محور تلاقي عربي في مواجهة المشروع الأميركي ـ الإسرائيلي.
kobra aghaei
