إيران برس - آسيا والباسيفيك: أهمية الخبر) الخبر يُبدد الشائعات حول امتداد المظلة النووية الباكستانية إلى السعودية، ويُسلّط الضوء على طبيعة التعاون الدفاعي بين البلدين، في وقت تتزايد فيه التكهنات الإقليمية بشأن التوازنات العسكرية والاستراتيجية في منطقة الخليج الفارسي.
الصورة العامة) في مقابلة أجراها على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أوضح وزير الدفاع الباكستاني أن الاتفاق الدفاعي مع السعودية لا علاقة له بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطر، بل هو ثمرة مشاورات طويلة بدأت منذ سنوات بين إسلام آباد والرياض. وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت السعودية ستدخل تحت "المظلة النووية" الباكستانية، شدد آصف على أن بلاده لا تنوي بيع أي أسلحة نووية، وأن هذا الأمر لا أساس له من الصحة.
النقاط الرئيسية)
أكد وزير الدفاع الباكستاني أن باكستان لا تُدرج الأسلحة النووية ضمن الاتفاق الدفاعي مع السعودية، وأن الحديث عن ذلك غير دقيق.
أشار إلى أن باكستان تربطها علاقات دفاعية طويلة بالسعودية تمتد لأكثر من نصف قرن، ولديها آلاف الجنود المنتشرين هناك.
أوضح أن الاتفاق الدفاعي الأخير يُنظم هذه العلاقات بشكل أكثر رسمية وجدية، دون الكشف عن تفاصيله.
امتنع الوزير عن الخوض في تفاصيل الاتفاق، معتبرًا أن مثل هذه التفاهمات لا تُناقش عادة بشكل علني.
جاءت هذه التصريحات بعد تداول تقارير إعلامية وسياسية حول احتمال توسيع الردع النووي الباكستاني ليشمل السعودية.
أكدت وزارة الخارجية الباكستانية أن العقيدة النووية الباكستانية شأن داخلي، ولا تُنسق بشأنها مع أي طرف خارجي، رغم وجود حوارات استراتيجية مع بعض الدول.
نظرة أعمق) تصريحات وزير الدفاع الباكستاني تعكس حرصًا على ضبط الخطاب الرسمي في مواجهة الشائعات، وتُبرز التزامًا بعدم تصدير التكنولوجيا النووية، بما يتماشى مع المعايير الدولية. كما أن تأكيد الطابع الداخلي للعقيدة النووية يُشير إلى رغبة باكستان في الحفاظ على استقلالية قرارها الاستراتيجي، رغم انخراطها في حوارات إقليمية. الاتفاق الدفاعي مع السعودية يُعزز من التعاون العسكري بين البلدين، لكنه لا يتجاوز الخطوط الحمراء المتعلقة بالانتشار النووي، وهو ما يُطمئن المجتمع الدولي في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.
manouchehr mahdavi