إيران برس - آسيا والباسيفيك: أهمية الخبر) هذا الخبر يسلّط الضوء على تصعيد دبلوماسي إيراني تجاه المؤسسات الدولية، ويُبرز موقفًا رسميًا حازمًا بشأن التعاون النووي، في وقت تتزايد فيه التوترات حول البرنامج النووي الإيراني، ويعكس رفضًا واضحًا لأي تجاهل دولي للهجمات التي تستهدف البنية التحتية الحيوية الإيرانية.
الصورة العامة) في تصريحات أدلى بها محمد إسلامي، نائب رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية مساء الجمعة في موسكو التي تستضيف المنتدى النووي العالمي، انتقد بشدة صمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومجلس المحافظين التابع لها ومجلس الأمن الدولي تجاه الهجمات العسكرية الإسرائيلية - الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية خاضعة لعمليات التفتيش الدولي. وأكد أن هذا الصمت يُفقد الثقة ويُشير إلى تنسيق محتمل مع المعتدين، مشددًا على أن القانون الإيراني يُلزم الحكومة بضمان الأمن الوطني، وأن التعاون مع الوكالة الذرية لن يُستأنف إلا بعد تلبية الشروط المحددة مسبقًا.
النقاط الرئيسية)
اعتبر إسلامي أن عدم إدانة الهجمات على المنشآت النووية يُعد بمثابة مشاركة غير مباشرة في العدوان، ويُقوّض مصداقية المؤسسات الدولية.
شدد على أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يُستأنف إلا بعد تلبية الشروط التي وضعتها وزارة الخارجية الإيرانية، والتي تُعد ضمانًا للأمن الوطني.
أشار إلى أن إيران قدّمت تقارير رسمية للوكالة الذرية وفقًا لنظام الضمانات، وطالبت بإدانة الهجمات، لكن عدم الاستجابة يعكس حالة من انعدام الثقة.
أكد أن التفاوض يجب أن يكون قائمًا على الحوار المتوازن والعادل، وليس على فرض نتائج مسبقة، مشددًا على أن هذا هو نهج السياسة الإيرانية.
نظرة أعمق) تصريحات إسلامي تعكس تصعيدًا في الخطاب الإيراني تجاه المؤسسات الدولية، وتُبرز رفضًا لأي تجاهل للهجمات التي تستهدف منشآت نووية خاضعة للرقابة الدولية. كما أن ربط التعاون بالشروط الأمنية يُشير إلى تحول في السياسة النووية الإيرانية نحو مزيد من الحذر والاشتراط، ما قد يُؤثر على مستقبل العلاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. الحديث عن المفاوضات يعكس أيضًا رغبة في الحفاظ على مسار الحوار، لكن وفق قواعد عادلة ومتوازنة، بعيدًا عن الإملاءات السياسية.
manouchehr mahdavi