أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله أن المقاومة في لبنان استعادت كامل قوتها، مشددًا على وحدة محور المقاومة في مواجهة الأخطار الإقليمية.

إيران برس - الشرق الأوسط

أهمية الخبر: تصريحات قماطي تأتي في توقيت حساس يشهد فيه الإقليم تصعيدًا سياسيًا وأمنيًا، وتبرز موقف حزب الله من التحولات الجارية، خاصة في اليمن وفلسطين، وتؤكد استمرارية نهج المقاومة بعيدًا عن الانقسامات الداخلية.

الصورة العامة: في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، لا سيما في اليمن وفلسطين، تتعالى التصريحات من أطراف محور المقاومة لتأكيد التماسك الداخلي والاستعداد لمواجهة التحديات. حزب الله، كفاعل رئيسي في هذا المحور، يعيد التأكيد على جاهزيته العسكرية والسياسية، وعلى وحدة الرؤية مع حلفائه.

ماذا يقولون: محمود قماطي: ‘‘المقاومة في لبنان استعادت قوتها الكاملة’’.

- تصريحات السيد عبد الملك الحوثي تجسد وحدة الرؤية تجاه الأخطار المحدقة بالمنطقة.

- نعدّ ما نستطيع من قوة لحماية لبنان، وفعلنا ذلك ونفعله الآن.

- خروج الشعب اليمني بالملايين يعكس وعيًا عاليًا بالمسؤولية وحدثًا عظيمًا.

- بعض الأنظمة تعيش في مستنقع الهزيمة، وأخرى في مستنقع التآمر والخيانة.

- ما بدأه حزب الله والمقاومة مستمر بعيدًا عن الفئوية والطائفية.

- حزب الله بخير ويشكر كل من يقف إلى جانبه.

- محور المقاومة يقف صفًّا واحدًا إلى جانب الشعب الفلسطيني.

النقاط الرئيسية : المقاومة اللبنانية استعادت جاهزيتها الكاملة وفقًا لقماطي.

إشادة بتصريحات الحوثي كدليل على وحدة الرؤية.

تأكيد على استمرار التحضيرات الدفاعية لحماية لبنان.

إشادة بالحراك الشعبي اليمني كعلامة وعي ومسؤولية.

انتقاد لبعض الأنظمة العربية بسبب مواقفها من قضايا المنطقة.

تأكيد على وحدة محور المقاومة ودعمه للشعب الفلسطيني.

نظرة أعمق : تصريحات قماطي تعكس محاولة حزب الله لتثبيت موقعه في المعادلة الإقليمية، وتوجيه رسائل سياسية إلى الداخل والخارج. الإشادة بالحوثي تربط الساحات اللبنانية واليمنية ضمن خطاب موحد، فيما الانتقاد للأنظمة العربية يعكس توترًا مستمرًا في العلاقات الإقليمية. التأكيد على نبذ الطائفية والفئوية يهدف إلى تعزيز الشرعية الشعبية للمقاومة داخل لبنان، في وقت تتزايد فيه الضغوط السياسية والاقتصادية.

 

 

kobra aghaei