إيران برس - أوروبا:
أهمية الخبر: اللقاء يأتي بعد تفعيل آلية الزناد ‘‘سناب باك’’ من قبل الترويكا الأوروبية، ما أعاد فرض عقوبات أممية على إيران، وسط جهود دبلوماسية إيرانية مكثفة لاحتواء التصعيد.
الصورة العامة: في ظل تصاعد التوترات حول الملف النووي الإيراني، أعادت فرنسا وبريطانيا وألمانيا تفعيل آلية ‘‘سناب باك’’، ما أدى إلى إعادة ستة قرارات سابقة لمجلس الأمن ضد إيران. هذا التحرك أثار ردود فعل دبلوماسية من طهران، التي تسعى للحفاظ على نافذة الحوار مع الغرب، رغم ما تعتبره خرقًا قانونيًا للاتفاق النووي.
ماذا يقولون:
- غروسي: ‘‘أجريت لقاءً في الوقت المناسب مع وزير الخارجية الفرنسي على هامش منتدى وارسو للأمن’’.
- ناقشنا الوضع بعد تفعيل سناب باك والحاجة إلى حلول دبلوماسية.
- وزير الخارجية الإيراني: ‘‘إيران ترفض بشكل قاطع إعادة تفعيل القرارات المنتهية بموجب القرار 2231، ولا تعتبر نفسها ملزمة بها’’.
- الأمم المتحدة: ‘‘لا دولة عضو في المنظمة ملزمة باتباع إجراءات غير قانونية’’.
النقاط الرئيسية:
- لقاء بين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ووزير الخارجية الفرنسي في وارسو.
- بحث تداعيات تفعيل آلية ‘‘سناب باك’’ ضد إيران.
- الترويكا الأوروبية أعادت فرض ستة قرارات أممية سابقة.
- إيران بذلت جهودًا دبلوماسية عبر ثلاثة مسارات: التفاوض، التعاون مع الوكالة، والمبادرات في الأمم المتحدة.
- طهران تعتبر الخطوة الأوروبية غير قانونية وتؤكد عدم الالتزام بها.
نظرة أعمق: رغم تصعيد الترويكا الأوروبية وتداعيات تفعيل آلية ‘‘سناب باك’’، بذلت إيران جهودًا دبلوماسية مكثفة لتفادي عودة العقوبات الأممية. وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، قاد تحركات ثلاثية المسار: مفاوضات مباشرة مع الدول الأوروبية، اتفاق لاستئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في القاهرة، وتقديم مقترحات عملية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. لكن هذه المبادرات اصطدمت بجدار سياسي صلب، نتيجة تنسيق واضح بين باريس ولندن وبرلين من جهة، وواشنطن من جهة أخرى، لعرقلة أي اختراق دبلوماسي.
في المقابل، ردت طهران بخطاب قانوني حازم، إذ أكد وزير الخارجية الإيراني في رسالة رسمية إلى الأمم المتحدة أن إعادة تفعيل القرارات المنتهية بموجب القرار 2231 مرفوضة تمامًا، وأن لا إيران ولا أي دولة عضو في المنظمة الدولية ملزمة باتباع إجراءات تعتبرها غير قانونية. هذا الموقف يعكس تصميمًا إيرانيًا على تحدي شرعية الخطوة الأوروبية، ويضع المجتمع الدولي أمام معادلة جديدة: إما احترام الاتفاقات الدولية، أو مواجهة انهيار كامل لمنظومة الضمانات النووية.
kobra aghaei