اتهم الدبلوماسي الروسي ميخائيل أوليانوف الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) بمحاولة تفعيل آلية ‘‘سناب باك’’ لإعادة فرض إجراءات الحظر على إيران، دون امتلاك استراتيجية واضحة لتجاوز التداعيات السياسية والقانونية لهذا القرار.

إيران برس - أوروبا:

أهمية الخبر: هذا التصريح يعكس تصاعد التوترات بين روسيا والدول الأوروبية بشأن الملف النووي الإيراني، ويبرز الانقسام داخل أطراف الاتفاق النووي حول كيفية التعامل مع إيران بعد تعثر المفاوضات.

الصورة العامة: الدول الأوروبية تتجه نحو تفعيل آلية ‘‘سناب باك’’ التي تسمح بإعادة فرض إجراءات الحظر الأممية على إيران.

- روسيا، إلى جانب الصين وإيران، تعارض هذا التوجه وتعتبره غير قانوني وغير أخلاقي.

- الاتفاق النووي يواجه خطر الانهيار الكامل وسط غياب توافق بين الأطراف المعنية.

ماذا يقولون: ميخائيل أوليانوف: ‘‘دعونا نضع القضايا القانونية جانباً وننظر إلى الموضوع سياسياً. هل لدى أوروبا رؤية للخروج من المأزق؟ يبدو أن الجواب سلبي.’’

- إيران: تعتبر أن أوروبا لا تملك الأهلية القانونية أو الأخلاقية لتفعيل آلية ‘‘سناب باك’’.

- روسيا والصين: تعارضان بشدة أي خطوة أوروبية أحادية الجانب لإعادة فرض إجراءات الحظر.

النقاط الرئيسية: تهديد أوروبي بتفعيل آلية ‘‘سناب باك’’ ضد إيران.

- روسيا تحذر من غياب استراتيجية أوروبية واضحة.

- إيران ترفض قانونية الخطوة وتصفها بأنها غير أخلاقية.

- الاتفاق النووي يواجه تحديات متزايدة وسط انقسامات دولية.

نظرة أعمق: تفعيل آلية ‘‘سناب باك’’ قد يؤدي إلى انهيار الاتفاق النووي الموقع عام 2015، لكنه أيضاً يهدد بتصعيد المواجهة بين الغرب وروسيا والصين. غياب خطة أوروبية للخروج من هذا التصعيد، يعكس ارتباكاً في السياسات الغربية تجاه إيران، ويطرح تساؤلات حول مستقبل الدبلوماسية النووية في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة.

 

kobra aghaei