حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن ديون الحكومة الأمريكية تتجه نحو مستويات غير مسبوقة خارج نطاق السيطرة، مؤكدًا أن الثقة العالمية بالدولار تتراجع بسبب السياسات الأمريكية واستخدام الدولار كسلاح اقتصادي.

إيران برس - أوروبا:

أهمية الخبر: يعكس موقف روسيا الصريح تجاه النظام المالي الأمريكي والدولار.

- يسلط الضوء على التحولات الجارية في النظام المالي العالمي مع توسع مجموعة البريكس.

- يعكس اتجاهًا عالميًا متزايدًا نحو فك الارتباط عن الدولار في التسويات التجارية والمالية.

الصورة العامة: تزامن هذا التصريح مع استمرار سياسات العقوبات الأمريكية واستخدام الدولار كأداة ضغط على الدول، ما أدى إلى تسريع فقدان الثقة بالعملة الأمريكية. ومع صعود قوى مثل البريكس، تتزايد الجهود الدولية لإنشاء أنظمة بديلة تقلل من هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي.

ماذا يقولون: لافروف: الثقة بالدولار تتآكل بسبب العقوبات الأحادية والاستخدام السياسي له.

- لافروف: الديون الحكومية الأمريكية وصلت إلى ٣٧ تريليون دولار ولا تزال في تصاعد مستمر.

- لافروف: البريكس تعمل على مبادرة مستقلة للتسويات العابرة للحدود بعيدًا عن هيمنة الدولار.

النقاط الرئيسية: ديون الحكومة الأمريكية تخرج عن السيطرة وبلغت ٣٧ تريليون دولار.

الثقة العالمية في الدولار الأمريكي تتراجع بسبب العقوبات والسياسات الأمريكية.

عدد الدول ذات الديون المرتفعة ارتفع من ٢٢ دولة في ٢٠١١ إلى ٥٩ دولة حاليًا.

مجموعة البريكس تعمل على نظام تسويات مالية مستقل بعيدًا عن الدولار.

نظرة أعمق: تصريحات لافروف تأتي في سياق تحولات أعمق في النظام المالي العالمي حيث تعمل القوى الناشئة مثل البريكس على إعادة تشكيل قواعد التجارة والتسويات المالية الدولية، سعيًا للابتعاد عن الدولار الذي طالما شكل أداة هيمنة اقتصادية أمريكية. ومع وصول الدين الأمريكي إلى مستويات تاريخية، يتزايد قلق الأسواق من هشاشة النظام المالي القائم على الدولار، مما قد يدفع المزيد من الدول إلى البحث عن بدائل لضمان أمنها الاقتصادي، وهو ما يمثل تحديًا استراتيجيًا للهيمنة الاقتصادية الأمريكية على المدى المتوسط والبعيد.

 

kobra aghaei