وعنايتي الذي رافق وزير الخارجية الإيراني في زيارة بكين الأسبوع الماضي من اجل اتخاذ خطوة أخيرة في تنفيذ الاتفاق بين طهران والرياض، قال في تصريح خاص مع وكالة إيران برس الدولية للأنباء: عُقدت جولتان من المحادثات الخاصة والعامة بين وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، ونظيره السعودي فيصل بن فرحان في بكين. ووفقا لهذا الاتفاق، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح السفارتين وتبادل السفيرين والقناصل العامين.
ونوّه عنايتي إلى اتفاقية النقل الجوي بين البلدين، قائلا: إنه تُقرر استئناف الرحلات الجوية بين البلدين. كما يُعد توفير التسهيلات اللازمة لزيارة المواطنين وإصدار التأشيرات واستئناف العمرة من البنود الأخرى بموجب هذه الاتفاقية.
وبشأن أزمة اليمن، قال المدير العام لشؤون الخليج الفارسي في وزارة الخارجية الإيرانية: اتفقنا على أنه لا حل في اليمن من خلال الحرب بل بالحوار الداخلي ودعمنا تمديد وقف إطلاق النار هناك. وقضية اليمن يجب أن يحلها اليمنيون أنفسهم.
وأشار إلى قدرات إيران والسعودية العظيمة، قائلا، إنه بحسب ما ورد في البيان الختامي من المتوقع أن يستفيد القطاعان الخاص والعام من القدرة الاقتصادية القصوى نظرا لقرب البلدين المطلين على الخليج الفارسي.
وأضاف عنايتي أن إيران كجسر عبور من جنوب الخليج الفارسي إلى شماله، يمكنها أن تساهم في نمو المنطقة كطريق موثوق به تماما.
وأشار إلى دور إيران والسعودية في ضمان أمن المنطقة، وصرح أن العسكرة لن تضمن أمن المنطقة ولدينا اطروحتنا للأمن الداخلي بأيدي أبناء المنطقة أنفسهم.
وفي الختام أشار إلى نهج الحكومة الإيرانية للتركيز على دول الجوار، وقال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتقد أن العلاقات ليست انتقائية وتشمل جميع الدول، بينما يجب إزالة جميع العقبات في هذا الاتجاه.
33
اقرأ المزيد
عبد اللهيان: تطبيع العلاقات مع السعودية آثاره ممتدة لدول الجوار
الإمارات: التحول في العلاقات السعودية الإيرانية يصبّ في مصلحة المنطقة