إيران برس- إيران: وقال أبو شريف اليوم السبت في حوار خاص مع مراسلة وكالة إيران برس الدولية: منذ البداية كان الدكتور رمضان عبد الله من الذين أسسوا حركة الجهاد الإسلامي كحركة سياسية وجهادية وفكرية فلسطينية لها بالتأكيد أبعاد عربية وإسلامية. حاولوا منذ البداية دفع الحركة الإسلامية باتجاه العمل الوطني وباتجاه فلسطين ودفع الحركة الوطنية المقاومة باتجاه الإسلام وهو هوية الأمة والذي يجب أن ترتكز عليه الأمة في مقاومتها لهذا العدو الصهيوني والمشروع الغربي.
هذا الدور الأول، بعد ذلك كان له بالتأكيد مشاركة في تقوية الجهاز العسكري والمقاوم في فلسطين المحتلة وكان له أيضًا دور في تحريك الشعب الفلسطيني من خلال البيانات التي كانت تصدرها حركة الجهاد الإسلامي والتي كان يشرف على كتابها على الرغم من أنه كان طالبًا في الدراسات العليا في بريطانيا وبعد ذلك كان أمينًا عامًا وتولى قيادة حركة الجهاد الإسلامي التي خاضت بطولات مميزة في ظل وجوده كأمين عام في العام 2000 أي الانتفاضة الثانية. كان لحركة الجهاد الإسلامي سجل حافل بالبطولات والعمليات المميزة.
منذ العام 2005 بدأ مشروع بناء العمل الجهادي في قطاع غزة وأثمر هذا عن هذه الحركات الجهادية التي تصدت لإسرائيل في حروب عدة في 2008 و2012. كل هذا يؤكد الدور الكبير للدكتور في تنمية حركة الجهاد الإسلامي وتقويتها وتقوية جهازها العسكري في مواجهة الكيان الصهيوني. وكان له دور أيضًا في تقوية العلاقات مع الحركات الفلسطينية المقاومة مثل حركة حماس والحرص على وحدة الشعب الفلسطيني وتقوية أواصر التعاون في مواجهة الكيان الصهيوني والعمل المشترك في الساحة الفلسطينية، بالإضافة إلى أنه كان يصر على أن فلسطين ليست قضية محور وإنما هي قضية الأمة الإسلامية كلها وبالتالي على الأمة كلها أن تنخرط في المواجهة مع الكيان الصهيوني والمشروع الغربي.
22
إقرأ المزيد
نصر الله: الدكتور رمضان عبد الله شلح كان مؤمناً بالمقاومة إلى أبعد الحدود
