قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله، إن الدكتور رمضان عبد الله شلح كان مؤمناً بالمقاومة إلى أبعد الحدود وكانت تتوفر فيه كل مقومات القيادة.

إيران برس- الشرق الأوسط: وأكد السيد نصر الله مساء اليوم الثلاثاء في كلمة له حول آخر المستجدات السياسية على الساحة اللبنانية والإقليمية خاصة رحيل الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، الدكتور رمضان عبد الله شلح:  سأتحدث الليلة في العديد من الموضوعات بعضها على درجة عالية من الأهمية. أولا أود أن أتوجه بالتعزية الى جميع المسلمين في ذكرى إستشهاد الإمام جعفر الصادق، حفيد رسول الله وهو معروف أنه أستاذ العلماء وقد تخرج من منبره ومدرسته الآلاف من العلماء.

وتابع: ثانيا، من واجبي في أول حديث تلفزيوني بتجديد التعزية لعائلة الأخ الراحل الدكتور رمضان شلح. وأود أن أتوقف قليلا عند هذه الشخصية القيادية الفكرية المهمة، ولو كانت الظروف الصحية تساعد لكان من حقه علينا أن نقيم له في لبنان إحتفالا تأبينيا لائقا بقامته وتاريخه وموقعه. على المستوى الشخصي كانت لدينا لقاءات عديدة مع الدكتور شلح ومعرفتي به عن قرب وشهادتي به حسية. 

وتابع السيد نصر الله: الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح كان قائداً حكيماً وكبيراً. شلح بالنسبة لحركة الجهاد وللفلسطينيين كان قائدا حكيما ومجاهدا عظيما، بالنسبة لنا كان أخا وصديقا وفيا وعزيزا، وأشعر بالفقد الشخصي فنحن على علاقة قديمة وتجمعنا العديد من الامور المشتركة وكان لنا لقاءات كثيرة وأعرفه عن قرب وما شهدته من خلال العلاقة والتواصل في الأيام الصعبة في كل الظروف التي عشنا بها، كان انسانا مخلصا صادقا للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، ومؤمنا بالمقاومة الى أبعد الحدود. أولويته المطلقة كانت المقاومة والجهاد. كان قائدا وكل صفات القيادة متوفرة فيه، وكان شخصية فكرية وحريص على العلاقة بين الفصائل ولم تحكمه العلاقة الحزبية، حريصا على الوحدة الوطنية الفلسطينية.

22

إقرأ المزيد 

اطلالة للسيد نصرالله يوم الثلاثاء حول آخرالتطورات السياسية