وفي حوار خاص مع وكالة إيران برس الدولية، قال “ناصر أبو شريف” في إشارة إلى دور الشهيد الفريق الحاج “قاسم سليماني” في تعزيز جبهة المقاومة والفصائل الفلسطينية أمام الكيان الصهيوني، قال إن دور الحاج قاسم في المقاومة كان دورا کبیرا مهما وموثرا، وكان شريفا للمقاومة في قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية والإسلامية في قطاع غزة وفلسطين.
وأضاف أبو شريف أن الشهيد سليماني كان يقف في ظهر المقاومة ولو لا وجود الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولو لا الحاج قاسم وإخوانه ودعمه المتواصل، لما استطاعت المقاومة أن تصمد في وجه هذه الهجمة الصهيونية الأمريكية العربية الخطيرة. لذلك فإن دوره كان أولا في بقاء المقاومة ووجودها وتطورها ونموها.
وأضاف ممثل حركة الجهاد الإسلامي في إيران إن قطاع غزة هو قطعة جغرافية صغيرة لا تملك حتى أعلى نقطة حيث إن أعلى نقطة فيه ثمانين مترا مما يعني أن جغرافيا أيضا مع الأسف لا تستطيع الصمود في أي مواجهة لكن استطاع الحاج قاسم بفعل إصراره وإيمانه وتخطيطه تطوير قطاع غزة بحيث أصبح قادرا على مواجهة هجمات صهيونية كبيرة والصمود في وجهها خلال أعوام 2008 و 2009 و 2012 و2014 وحصلت مواجهات كثيرة تم فيها ضرب الكيان الصهيوني من قبل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وتابع أبو شريف أن دور الحاج قاسم كان في عملية توحيد المقاومة وحثها ودفعها بالاتجاه الصحيح دورا مهما في توحيد كل محور المقاومة في مواجه الكيان الصهيوني وفي مواجهة المشروع الغربي على رأسه أمريكا. هذه مسألة مهمة أن ينضم الحاج للعراقي وللسوري ولليمني وللفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني وهذا كان عملاً كبيراً جدًا للغاية.
وحول مناورات الفصائل الفلسطينية الأخيرة ورسالتها قال أبو شريف إن المناورة الأخيرة كانت تعبيرا عن وحدة الفصائل المقاومة في وجه الكيان الصهيوني وهي أيضا كانت رسالة في ذكرى (استشهاد) الحاج قاسم الذي كان يسعى ويعمل دائما من اجل توحيد المقاومة في وجه الكيان الصهيوني.
66
اقرأ المزيد
الجهاد الإسلامي : المقاومة تعزز معادلات الردع بردها المباشر
الجهاد الإسلامي: الفرصة لازالت قائمة للتخلص من أعباء اتفاق أوسلو