أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن إيران رغم امتلاكها لكميات كبيرة من اليورانيوم المخصب، لا تملك حالياً سلاحاً نووياً، داعياً إلى تسريع تسوية القضايا العالقة تجنباً لتصعيد خطير، في ظل تهديدات أمريكية متزايدة.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر: يأتي تصريح غروسي في لحظة حساسة تتصاعد فيها التهديدات الأمريكية ضد إيران، ويُعطي ثقلاً دبلوماسياً لموقف طهران التي طالما أكدت سلمية برنامجها النووي. كما أنه يعيد التأكيد على دور الوكالة كجهة رقابية محايدة وسط توترات إقليمية متزايدة.

ماذا يقولون: رافائيل غروسي: "إيران لا تملك سلاحاً نووياً، لكنها تملك عدة مكونات قد تُستخدم لصناعته، منها كمية من اليورانيوم المخصب تكفي نظرياً لإنتاج 6 إلى 7 رؤوس نووية".

"تلقينا مؤشرات على رغبة في الحوار، وقد تواصلت مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وسأزور طهران قريباً لبحث الملفات العالقة".

"ترامب بعث برسالة إلى قائد اللثورة الإسلامية تضمنت دعوة للتفاوض، لكنها رافقتها تهديدات ومهلة زمنية وضغوط عسكرية".

 الصورة العامة: تعيش المنطقة توتراً متصاعداً بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام القوة ضد إيران، ما دفع الأخيرة لاستدعاء ممثل المصالح الأمريكية في طهران وتقديم مذكرة احتجاج. في المقابل، تؤكد إيران أنها لا تسعى لحيازة سلاح نووي، وأن أي تصعيد عسكري ستكون له عواقب وخيمة.

النقاط الرئيسية: الوكالة تؤكد أن إيران لا تملك السلاح النووي لكنها تملك مواد قابلة للاستخدام في تصنيعه.

تصعيد في لهجة التهديد من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

استعداد إيران لاستئناف التعاون الكامل مع الوكالة بشرط وقف الضغوط الغربية.

فشل الغرب في تنفيذ تعهداته بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018.

إيران استدعت القائم بالأعمال السويسري وقدّمت احتجاجاً رسمياً على تهديدات ترامب.

نظرة أعمق: رغم استمرار الاتهامات الغربية، فإن تصريحات غروسي تؤكد عدم وجود دليل على تصنيع سلاح نووي في إيران، ما يدعم الموقف الإيراني في المحافل الدولية. ومع ذلك، فإن التهديدات الأمريكية قد تقوض فرص الحل الدبلوماسي ما لم يتم توفير ضمانات حقيقية، وهو ما تطالب به طهران ضمن محادثاتها مع الترويكا الأوروبية والصين.

 

kobra aghaei