إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
تجديد ولاية ألبانيز يعكس التوترات المتزايدة بين الدول الغربية ودور الأمم المتحدة في قضايا حقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. كما يسلط الضوء على قدرة المقررين الخاصين على العمل بحرية في إطار الأمم
الصورة العامة:
صوّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المؤلف من 47 عضواً، مساء الجمعة، لصالح بقاء ألبانيز في منصبها حتى عام 2028 على الرغم من عرقلة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وهولندا ومنظمات موالية للاحتلال الإسرائيلي تجديد ولايتها.
وشنّت منظمات موالية للاحتلال، ضغوطات كبيرة، لمنع تجديد ولاية فرانشيسكا ألبانيز وسعت هذه المنظمات إلى عرقلة التجديد لفترة ثانية مدتها ثلاث سنوات، في التصويت الذي أجري الجمعة، في ختام الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان.
ماذا يقول:
قال ليكس تاكنبرغ، المسؤول الأممي السابق الذي عمل مع ألبانيز، وشاركها في تأليف كتاب “اللاجئون الفلسطينيون في القانون الدولي”، وعمل في وكالة “الأونروا” 31 عاما، منها 10 سنوات في غزة، إن التزام ألبانيز بولايتها أقلق الاحتلال وداعميه.
وتابع أن “طوال السنوات الثلاث الماضية حاولوا عرقلة عملها بوسائل مختلفة، والآن يحاولون منع تجديد ولايتها”.
النقاط الرئيسية:
الخبيرة القانونية الأممية ألبانيز قد وصفت ‘‘اللوبي اليهودي’’ بأنه يسيطر على الولايات المتحدة، وقارنت الإسرائيليين بالنازيين.
الولايات المتحدة أرسلت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تعبر عن معارضتها لتجديد ولاية ألبانيز، وهددت بحجب التمويل عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
رغم الضغوط، حصلت ألبانيز على دعم غالبية الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، مما يعكس انقسامًا واضحًا في المواقف الدولية.
نظرة أعمق:
تجدر الإشارة إلى أن الخبيرة القانونية الأممية ألبانيز لطالما انتقدت الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ووصفت في أكثر من مناسبة الهجمات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بأنها ‘‘إبادة جماعية’’.
33
zahra moheb ahmadi