أشار مسؤول حكومي كبير في الصين إلى إمكانية رفع الحجر الصحي المفروض على محافظة هوباي الشرقية قريبًا بعد أكثر من شهر على فرضه على بؤرة إنتشار فيروس كورونا.

إيران برس- أسيا والباسيفيك: لدى سؤاله عن الإجراءات الصارمة المفروضة على مركز هوباي لإحتواء إنتشار فيروس كورونا، قال نائب الأمين العام لمجلس الدولة الصيني (رئاسة الوزراء)، دينغ شيانغ يانغ، للصحفيين إن "اليوم الذي ينتظره الجميع قد لا يكون بعيدًا جدًا".

لكن أشار إلى أن عدد الإصابات في هوباي وعاصمتها مدينة ووهان حيث ظهر الفيروس لأول مرة، لا يزال يمثل جزءًا كبيرًا من الحصيلة الوطنية.

وفُرض حجر صحي على 56 مليون شخص يعيشون في هوباي منذ نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، سعيًا لوقف إنتشار الفيروس في البلاد.

لكن عدد الحالات المسجلة في هوباي وعاصمتها شهد تراجعًا منذ عدة أسابيع.

وللمرة الاولى منذ بدء الصين نشر عدد الإصابات، لم تُسجّل أمس الجمعة حالات جديدة في هوباي، بإستثناء مدينة ووهان التي سجّلت 126 إصابة.

وإعتبر المسؤول الصيني أن الوضع يشهد تحسنًا وستُجري السلطات تعديلات بناءً على ذلك.

وتشكّل ملاحظاته مؤشرًا إلى إمكانية عودة الحياة في الصين إلى طبيعتها قريبًا.

وأزالت مدينة شيبي الصغيرة الواقعة جنوب هوباي حواجز الطرق يوم الجمعة بعد 19 يومًا لم يُسجّل خلالها إصابات جديدة، ما سمح بحرية تحرك أكبر داخل المدينة لكن دون السماح بالخروج منها أو الدخول إليها.

ويأتي ذلك أيضًا مع تجهّز بعض المناطق لإعادة فتح المدارس الأسبوع القادم، بعد أكثر من شهر على إغلاقها.

وأعلنت منطقة تشينغهاي، المحيطة بهضبة التيبت، نهاية شباط/فبراير الماضي أنها ستُعيد فتح المعاهد والمدارس المهنية تدريجيًا بين 9 و13 آذار/مارس الجاري.

وستستأنف المدارس الإعدادية نشاطها نهاية الشهر الجاري.

وأعلنت منطقة قويتشو الجبلية (شمال غرب) إستئناف الدروس في المعاهد الثانوية والمدارس الإعدادية إنطلاقًا من 16 آذار/مارس.

وأدى تفشي فيروس كورونا في الصين إلى وفاة أكثر من 3 آلاف شخص وإصابة حوالي 90 ألفًا.

لكن قال مسؤولون إن الوضع يتحسن وأنه يوجد في هوباي ما يكفي من معدات الحماية الطبية والأدوية والتجهيزات الضرورية وذلك بعد أن سُجّل نقص في هذه المواد سابقًا.

 

22

إقرأ المزيد 

الصين: واقفون بجانب الشعب الإيراني حتى القضاء على فيروس كورونا