إيران برس - الشرق الأوسط: وقال خطيب المسجد الأقصى، في تصريح لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية، إن جماعات الهيكل المزعوم تستغل المناسبات اليهودية في زج أكبر عدد ممكن من المستوطنين المتطرفين في اقتحام ساحات الأقصى والقدس، وممارسة أدوار خطيرة، كما هو الحال اليوم فيما يسمى بـ (رأس السنة العبرية)"
وأضاف حسين: "أن هذه الاقتحامات تدعمها السلطات "الإسرائيلية" لكسب أهداف سياسية ومصلحة انتخابية."
وأشار خطيب الأقصى، إلى أن قوات الاحتلال منعت المرابطين من الوصول إلى الأقصى بعد أن نصبت الحواجز الحديدية لتسهيل عملية الاقتحامات وحمايتها، حيث تسعى "جماعات الهيكل" خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى بـ(رأس السنة العبرية)، إلى نفخ البوق في الأقصى، وسط تحذيرات من تصاعد الأوضاع الميدانية في المسجد.
واعتبر اقتحامات المستوطنين المحمية من مئات عناصر الشرطة الإسرائيلية المدججة بالسلاح، عدوانًا مبيتًا من سلطات الاحتلال لفرض واقع جديد يمس بالوقائع التاريخية للمسجد ويهدف للسيطرة عليه ضمن مخطط التقسيم الزماني والمكاني، مشدّدًا على أن الأقصى والقدس يبقيان مقدسات إسلامية للأبد.
وأكد أنه يترتب على الأمتين العربيتين والإسلاميتين الوقوف على مسؤولياتهم الأخلاقية في حماية المدينة المقدسة والمقدسات الإسلامية من اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه وعمليات التهويد.
ودعا حسن، الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى والقدس، وضرورة تعزيز صمود المقدسين والمرابطين، والدفاع عن الأقصى بالإمكانات المتاحة التي تصد انتهاكات العدو.
22/77
اقرأ المزيد
آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة فجر الجمعة في المسجد الأقصى
الشيخ يوسف جمعة: الحرائق لا تزال مشتعلة في المسجد الأقصى المبارك