حذّرت اليونيسف من أن النزاعات المستمرة في دارفور الشمالية تعرّض حياة آلاف الأطفال السودانيين للخطر، مما يزيد من الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية.

إيران برس - الأميركيتان: لماذا هذا مهم) الأزمة الإنسانية في السودان لا تؤثر فقط على حياة الأطفال، بل لها عواقب طويلة الأمد على مستقبل البلاد والمنطقة.

الصورة العامة) أدّت النزاعات المستمرة على مدى عامين بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع، خاصة في مدينة الفاشر، إلى تفشي العنف والجوع بين الشرائح الضعيفة، وخاصة الأطفال. وقد أعلنت اليونيسف أن أكثر من 70 طفلًا قد قُتلوا أو أصيبوا بإعاقات هذا العام، وقد تكون الأرقام الحقيقية أعلى من ذلك.

النقاط الرئيسية)

825 ألف طفل في خطر الجوع والعنف.

أكثر من 60 ألف شخص تم تهجيرهم، من بينهم 300 ألف طفل.

الجهود الدولية لإنهاء النزاعات لم تحقق نتائج حتى الآن.

دعا ممثل اليونيسيف في السودان، شيلدون يات، إلى اهتمام عالمي بهذه الأزمة وإنهاء النزاعات.

نظرة أعمق) لقد تحولت الحرب الأهلية في السودان، التي بدأت في نيسان/أبريل 2023، إلى أزمة إنسانية، وقد تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة وزيادة الهجرات القسرية. في ظل الوضع الحالي، يشعر المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات فورية ومنسقة لدعم الأطفال والعائلات المتضررة أكثر من أي وقت مضى.

22

manouchehr mahdavi