في حين أعلن حزب الشعب الجمهوري التركي أن أكثر من مليوني شخص شاركوا في التجمع الاحتجاجي الذي أقيم أمس السبت في إسطنبول، لم يتم تسليط الضوء على هذا الحدث في أكثر من نصف الصحف التركية. 

إيران برس - أسيا والباسيفيك: وقد أقيم هذا التجمع احتجاجًا على اعتقال عمدة إسطنبول المعزول، أكرم إمام أوغلو.

لماذا هو مهم:
يُظهر هذا التعتيم الإعلامي، الضغوط التي تمارسها الحكومة على وسائل الإعلام والقيود المفروضة على حرية التعبير في تركيا. كما أن هذا التجمع وردود الفعل الإعلامية يمكن أن تؤثر بشكل عميق على الأجواء السياسية والاجتماعية في البلاد.

الصورة العامة:
أقيم التجمع الاحتجاجي أمس في إسطنبول بعد اعتقال أكرم إمام أوغلو، عمدة المدينة المعزول، بتهمة الفساد المالي والتعاون مع جماعات إرهابية. ويعتقد المحتجون أن هذا الإجراء يهدف إلى إقصاء منافس سياسي قوي للرئيس رجب طيب أردوغان من الساحة السياسية.

النقاط الرئيسية:
وفقًا لما أعلنه حزب الشعب الجمهوري، شارك أكثر من مليوني شخص في هذا التجمع.
لم تتناول أكثر من نصف الصحف التركية هذا الحدث، وهو ما قاله أوزغوز أوزيل، زعيم حزب الشعب الجمهوري، إنه ناتج عن ضغوط الحكومة على وسائل الإعلام.
تم اعتقال عمدة إسطنبول بتهمة الفساد المالي والارتباط بجماعات إرهابية، ويعتبر المحتجون أن هذا الإجراء سياسي.

نظرة أعمق:
يمكن اعتبار التعتيم الإعلامي على التجمعات الاحتجاجية في تركيا علامة على القيود المفروضة على حرية الإعلام والتعبير في هذا البلد. كما يمكن أن يؤدي هذا الأمر إلى زيادة الاستياء العام وتصعيد التوترات السياسية. نظرًا لأن أكرم إمام أوغلو هو مرشح حزب الشعب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، فإن هذا الاعتقال وردود الفعل الاجتماعية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على المستقبل السياسي لتركيا.
22

manouchehr mahdavi