بیروت - إیران‌ برس: أكد وزير الخارجية اللبناني السابق، الدكتور عدنان منصور، في مقابلة مع مراسل وكالة إيران برس للأنباء في لبنان، أن يوم القدس العالمي يشكل محطة هامة في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة احتفالية بل تأكيد على أن قضية فلسطين لا تزال حية في وجدان الأمة العربية والإسلامية.

وأوضح منصور أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم سوى لغة القوة، وأن المقاومة تبقى الخيار الوحيد لاستعادة الحقوق المغتصبة.

أهمية الخبر:
المقابلة تسلط الضوء على أهمية يوم القدس العالمي كحدث سنوي يذكّر الأمة الإسلامية بواجبها تجاه القدس والقضية الفلسطينية. كما تؤكد تصريحات منصور على موقفه الداعم لخيار المقاومة كطريق وحيد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تواطؤ بعض الدول الكبرى، لا سيما الولايات المتحدة، في دعم إسرائيل وإجهاض أي محاولات دولية لإيقاف عدوانها.

الصورة العامة:
المقابلة ترسم صورة واضحة للتحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية، حيث يعاني الفلسطينيون من الاحتلال والاستيطان والتهجير المستمر، في ظل صمت دولي وتآمر بعض القوى العالمية. كما تسلط الضوء على ضرورة استمرار المقاومة في مواجهة الاحتلال، مع التأكيد على أهمية التضامن العربي والإسلامي لدعم صمود الفلسطينيين.

ما يقول ؟
يرى عدنان منصور أن يوم القدس العالمي ليس مجرد شعار بل هو تأكيد على أن القضية الفلسطينية لا تزال في صلب اهتمامات الأمة. ويشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بأي اتفاقيات أو قرارات دولية بل استمر في نهجه العدواني التوسعي، ما يُثبت أن المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق. كما ينتقد الموقف الأمريكي المنحاز لإسرائيل، معتبرًا أن واشنطن تسعى لحماية إسرائيل بأي ثمن، حتى لو كان ذلك على حساب العدالة الدولية.

النقاط الرئيسية:
منصور يؤكد أن يوم القدس العالمي مناسبة لتجديد الالتزام بدعم القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
 شدد على أن المقاومة هي الخيار الوحيد في ظل فشل الحلول الدبلوماسية والمفاوضات.
أشار إلى استمرار تهجير الفلسطينيين، والتوسع الاستيطاني، واعتداءات الاحتلال على المقدسات.
اعتبر أن واشنطن هي الداعم الأكبر لإسرائيل، وتسعى لمنع أي تحرك دولي ضد الاحتلال.
 دعا إلى تعزيز وحدة الصف العربي والإسلامي لمواجهة المشروع الإسرائيلي التوسعي.

نظرة أعمق:
المقابلة تعكس رؤية عدنان منصور حول طبيعة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث يصفه بأنه ليس مجرد نزاع سياسي بل معركة وجودية تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني وهويته. كما يشير إلى أن إسرائيل تعتمد على الدعم الأمريكي والغربي لمواصلة سياساتها القمعية، مما يفرض على الأمة العربية والإسلامية تعزيز مقاومة الاحتلال ودعم الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة.

22

manouchehr mahdavi