إيران برس - الشرق الأوسط: ووقعت البحرين والكيان الصهيوني عام 2020 اتفاق التطبيع برعاية أمريكية، حيث كان الرئيس الأميركي آنذك دونالد ترامب أول من أعلن هذا الاتفاق، متحدثا عن توصلهما إلى "اتّفاق سلام" وعن "خرق تاريخي جديد".
وشجب الشعب البحريني والدول العربية والإسلامية اتفاق التطبيع وإقامة العلاقات بين نظام آل خليفة والاحتلال الإسرائيلي واعتبروها طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وقال نائب الأمين العام لجمعية "الوفاق" الشيخ حسين الديهي في كلمة ألقاها خلال الاجتماع التضامني مع الشعب الفلسطيني، إن الشعب البحريني يتمسك بالقضية الفلسطينية ويستنكر تطبيع العلاقات بين نظام آل خليفة والكيان الصهيوني ولا يقبله أبداً.
واعتبر العلماء والمتفكرون المشاركون في الاجتماع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها رمز للحركة الحقيقية على طريق الحرية الفلسطينية.
بدوره، أكد الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي الشيخ زهير الجعيد أنّه منذ انطلاق الحراك البحرينيّ المحقّ، كان معه وإلى جانبه لأنّه حراك بوجه الظلم، ولأنه يدرك منذ اللحظات الأولى أنّ هذه الأنظمة هي أنظمة عمالة وتعاون مع الكيان، وأنّ هذا الحراك ليس طائفيا ومذهبيا، بل هو حراك وطنيّ إسلاميّ عروبيّ.
وتابع أن "الهرولة العربية نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني لن تحميه من محور المقاومة من لبنان، إلى سوريا والعراق الحشد الشعبيّ، فاليمن، وصولًا إلى إيران راعية المحور، ليلتقي المقاومون والمجاهدون في فلسطين، ويحرّروا - سنّة وشيعة- وكلّ حرّ معهم كلّ شبر وحبة تراب من أرضها الطاهرة".
ومن أهم بنود البيان الختامي لهذه الوقفة التضامنية هي صياغة استراتيجية موحدة للدول الإسلامية وداعمة للحرية لمكافحة تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
33
اقرأ المزيد
جمعية الوفاق البحرينية: التطبيع لا يمثل شعبنا
جمعية الوفاق البحرينية : اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني جناية تاريخية