قال قائد حركة انصار الله في اليمن السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ان الإمام الحسين عليه السلام يمثل امتدادا للإسلام الأصيل ولرسول الله والعمل على القيام بالأمة وإنقاذها من أعدائها.

إيران برس - الشرق الأوسط: واضاف ان أعداؤنا يسعون لإذلالنا وقهرنا واستعبادنا والسيطرة علينا والتحكم بنا.

وتابع ان أعداء الأمة يحاولون إفساد المفاهيم الدينية لإضلال الأمة كي لا تقف عائقا أمام سيطرتهم عليها.

وقال ان ثورة الإمام الحسين جاءت لتتصدى للانقلاب الأموي على الدين.

وصرح ان أمريكا و"إسرائيل" هم الامتداد لنهج يزيد ومن يقف في صفهم ويعمل لصالحهم من الأمة يقف مثل ابن زياد والشمر مضيفا ان الأمريكيين والإسرائيليين لديهم عقدة من أن تكون أمتنا مستقلة ولا ترضى بالتبعية.

وتابع السيد الحوثي ان الأمريكي والإسرائيلي يريد أن ينحرف بالأمة عن الحق على مستوى كل شؤون الحياة. 

وقال ان التوجه الأمريكي الإسرائيلي هو توجه شيطاني يستهدف المجتمع البشري وفي مقدمته المجتمع الإسلامي بالإفساد.

واضاف ان السيد الحوثي ان الأمريكيين والصهاينة يتآمرون على الأمة وينشرون الفتن وكل هذه التوصيفات تمثل استهدافا للأمة في دينها وحياتها

واكد ان انتماؤنا الإسلامي يحتم علينا الوقوف في موقف الإمام الحسين في إطار التصدي للأعداء.

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي انهم يريدون أن تقبل الأمة قيادة الصهاينة لها كوكيل لأمريكا وهذا يحتاج مسخ مبادئ الأمة وإفسادها.

واضاف ان اختيار رمز من رموز التطبيع وموالاة اليهود خطيبا في ركن عرفة والسماح لليهود بالوصول إلى مكة والمدينة انتهاكات خطيرة جدا لمقدسات الإسلام.

وتابع ان انتهاك الكعبة خطوة من خطوات التطبيع وكل هذه الخطوات فيها انتهاك للمحرمات في الإسلام وإساءة للأمة.

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: عندما قبل بعض أبناء الأمة بالتفريط بالمسجد الأقصى أصبحوا يقبلون التفريط بالكعبة والمدينة المنورة.

وصرح ان الأعداء يسيرون في خطة تشمل الجوانب الثقافية والإعلامية والسياسية وتحولت إلى برنامج عمل شامل لاستهداف الأمة.

وقال انه مع خطوات التطبيع تبرز خطوات عدائية تجاه الداخل الإسلامي وأحرار الأمة مضيفا انه بقدر ما نرى الولاء لأمريكا وإسرائيل يزداد فيزداد الحقد على كل من يتصدى لهم من أبناء الأمة.

وتابع ان العداء السعودي الإماراتي ومن الأنظمة المطبعة للمجاهدين في فلسطين بات أمرا جليا اليوم.

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي انه وصل الأمر بالنظام السعودي لسجن من يقوم بنشاط إنساني ويحاكمهم ويجرم عملهم .

واضاف ان النظام السعودي يعتبر أي تحرك ضد "إسرائيل" وما تقوم به جريمة يعاقب عليها بالسجن.

وقال ان فتح أجواء مكة والمدينة أمام الصهاينة واليهود في الوقت الذي تغلق فيه أجواء اليمن أمام الشعب اليمني هي حالة تبين طبيعة الاصطفافات اليوم.

واضاف ان توجهات أمريكا و"إسرائيل" ومن معهما من العملاء والخونة ليست أمورا قابلة للتجاهل فهي استهداف لنا كأمة مسلمة

واكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي انه يجب على الأمة اتخاذ الموقف الصحيح في العداء لكيان العدو والسعي لطرده من فلسطين ومساندة الشعب الفلسطيني.

واضاف ان "التصعيد الذي تصدت له حركة الجهاد الإسلامي وقدمت فيه قادتها ورجالها الأبطال يذكرنا بواجبنا المستمر تجاه الشعب الفلسطيني."

وتابع ان الأخوة المجاهدين في فلسطين يجب أن يبقوا في حالة يقظة وأن تتظافر جهودهم وتتجلى وحدتهم.

واضاف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: نؤكد وقوفنا إلى جانب شعوب أمتنا وننصح تحالف العدوان باغتنام فرصة الهدنة للخروج من مأزقهم وإنهاء العدوان والحصار والكف عن مؤامراتهم.

وشدد على ان "على شعبنا العزيز أن يكون في حالة استعداد ويقظة تامة للتصدي للأعداء عند أي محاولات غادرة في الهدنة المؤقتة."

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ان "هدفنا المنشود هو إنهاء العدوان والحصار وعلينا الأخذ بكل أسباب النصر والقوة والحذر من كل المؤامرات."