إيران برس - إيران: وقال وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني، في كلمة ألقاها اليوم الاثنين، خلال هذه المراسم: بينما نقيم هذا الحفل، نشهد الواقع المرير المتمثل في عدوان الكيان الصهيوني على غزة المستمر منذ 9 أشهر.
وفي الإشارة إلى أن الشعب الفلسطيني المظلوم ضحية للإبادة الجماعية للاحتلال الإسرائيلي، قال باقري كني، إن مماطلة الدول وخاصة الدول الغربية لاسترضاء الكيان الصهيوني جعله أكثر جرأة في قتل النساء والأطفال.
وأشار إلى القصف الكيمياوي على المدن الإيرانية إبان الحرب التي فرضها النظام الصدامي على إيران (1980-1988)، مؤكدا، أن الدول الغربية مثل ألمانيا وهولندا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة لعبت الدور الأكبر في تزويد النظام الصدامي الديكتاتوري بهذه الأسلحة ومنحته الفرصة لاستخدام الأسلحة الكيمياوية بشكل متكرر ضد الشعب والجيش الإيراني.
وتابع باقري كني، أن الدول الغربية التي شجعت ’’صدام‘‘ على القتال مع الإنسانية من خلال تزويده بالأسلحة الكيماوية ولم تسمح حتى بتصويت مجلس الأمن الدولي قرارا واحدا ضد دكتاتور نظام البعث العراقي خلال ثماني سنوات من الحرب المفروضة على إيران، أنها لا تسمح الآن بإرسال الأدوية التي يحتاجها ضحايا هذه الأسلحة الكيمياوية، إلى إيران.
وأكد وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، أنه لم يقتصر الأمر على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تستخدم مطلقًا الأسلحة غير الإنسانية، بل كانت ولا تزال أحد المدافعين عن القضاء على أسلحة الدمار الشامل.
وأضاف باقري كني أنه خلال العقود الأربعة الماضية، لم تتخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن أي جهود لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لضحايا الأسلحة الكيميائية من أجل التخفيف من معاناتهم إلا أن الحظر الأحادي اللاإنساني المفروض على الشعب الإيراني من جانب الدول الغربية، خاصة الولايات المتحدة والذي يمنع حصول معاقي الحرب الكيمياويين على الأدوية والمعدات الطبية اللازمة يضاعف صعوبة تحمل المعاناة الطويلة الأمد لهم.
وتابع باقري كني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تصرّ على مطالبتها المشروعة والقانونية والأخلاقية لجميع الحكومات التي كانت مذنبة بشكل مباشر أو غير مباشر في تزويد الكيان الصدامي بالأسلحة الكيميائية.
33
اقرأ المزيد
مدينة لاهاي تحتضن معرض صور لضحايا القصف الكيميائي على مدينة سردشت الإيرانية
إيران تطالب بمعاقبة الضالعين في الهجوم الكيماوي على سردشت