أدى ضغط الرأي العام والانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان في قطاع غزة إلى دفع حتى الحلفاء التقليديين للاحتلال الإسرائيلي إلى انتقاد الجرائم والأعمال الحربية لهذا الكيان.

إيران برس - إيران: أهمية الخبر) تشير الانتقادات الأخيرة من المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين تجاه إسرائيل إلى تغيير تدريجي في المواقف الغربية. يمكن أن يمهد هذا التحول الطريق لضغوط دولية أكثر جدية على تل أبيب.

الصورة العامة) منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 53 ألف فلسطيني وأصيب 120 ألف آخرون. أدى الحصار الكامل على غزة، ونقص الغذاء والدواء، والقصف الواسع النطاق إلى تحويل هذه المنطقة إلى منطقة أزمة إنسانية.

النقاط الرئيسية)
وصف "أنطونيو كوستا"، رئيس المجلس الأوروبي، وضع غزة بأنه "مأساة إنسانية"، مشيرًا إلى أن القوانين الدولية تُنتهك بشكل منهجي.
دعا رؤساء وزراء إسبانيا، والنرويج، وآيسلندا، وإيرلندا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وسلوفينيا في بيان مشترك إلى رفع الحصار عن غزة ووقف التهجير القسري للفلسطينيين.
اتهم 24 سيناتورًا أمريكيًا، بما في ذلك "بيتر ولش"، إسرائيل بـ "تنفيذ سياسة تجويع متعمدة".
تشير التقارير إلى أن إدارة "دونالد ترامب" كانت تدرس إسكان الفلسطينيين من غزة في ليبيا مقابل تحرير الأصول المجمدة لهذا البلد.

نظرة أعمق) أدت شدة جرائم إسرائيل ضد سكان غزة واستخدام العنف المفرط والإبادة الجماعية إلى عدم قدرة حتى الحلفاء الغربيين التقليديين للاحتلال على تبرير هذه الجرائم. ومع الضغط المتزايد من الرأي العام، أصبح هناك دعوات لوقف هذه الأعمال الإجرامية، بما في ذلك الإبادة الجماعية للفلسطينيين واستخدام سلاح الجوع ضد سكان غزة.
ومع ذلك، فإن تل أبيب، بدعم لا نهائي من واشنطن، لا تعير أي اهتمام لهذه المطالب، بل تزيد من شدة الهجمات على غزة وتقتل سكانها، وخاصة النساء والأطفال.
 

manouchehr mahdavi