أكد الطبيب مروان السلطان، مدير المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة، أن الوضع داخل المستشفى كارثي بعد استهداف محيطه وانهيار الأسقف وتشققات في الجدران.

إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) تأتي هذه التصريحات في وقت حرج حيث يعاني المستشفى من ضغط كبير بسبب عدد الضحايا المتزايد، مما يعكس الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

الصورة العامة) استقبل المستشفى منذ منتصف ليلة الجمعة 58 شهيدًا و133 إصابة، ولا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض. وقد ارتفعت نسبة الإصابات الخطيرة إلى 70% من مجمل الإصابات، مما يجعل من الصعب التعامل معها في ظل الأوضاع الراهنة.

النقاط الرئيسية)

غرف العمليات والعناية المكثفة ممتلئة بالكامل، ولا قدرة على استقبال مزيد من الحالات الحرجة.

هناك نقص حاد في وحدات الدم، خصوصًا الفصائل السالبة، مما يعيق إنقاذ الجرحى.

الأطباء مضطرون للنقل الذاتي للدم بين الجرحى بسبب استحالة التبرع من المواطنين نتيجة سوء التغذية.

سيارات الإسعاف غير قادرة على استخدام طريق صلاح الدين بسبب الاستهداف، مما يؤخر وصول المصابين.

المستشفى يضم حاليًا 170 جريحًا، وهناك مخاوف من العجز عن التعامل معهم إذا استمر القصف أو ساءت الظروف.

أُبلغ المستشفى من الصليب الأحمر أنه خارج نطاق العمليات العسكرية، لكن الواقع يُظهر العكس في ظل استمرار القصف.

نظرة أعمق) طالب السلطان المؤسسات الدولية بتوفير حماية فورية ودعم طبي عاجل للمستشفى الإندونيسي، كونه المنفذ الصحي الوحيد المتبقي شمالي القطاع، مما يعكس الحاجة الملحة للتدخل الدولي في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.

 

manouchehr mahdavi