إيران برس - أوروبا: أهمية الخبر) تأتي هذه التظاهرات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على الحكومات الغربية للتنديد بالجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين. كما تعكس هذه الفعالية الوعي المتزايد بين المواطنين البريطانيين حول دور حكومتهم في دعم الاحتلال، مما قد يؤثر على السياسات المستقبلية.
الصورة العامة) بدأ المشاركون في التظاهرة بالتجمع في ميدان فيكتوريا، ثم ساروا نحو شارع وايتهول، حيث يقع مكتب رئيس الوزراء ووزارات الحكومة البريطانية. حمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل شعارات مثل "أوقفوا الحرب في غزة"، "لا للاحتلال"، "لا للحصار"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية". كما كانت هناك لافتات تؤكد على ضرورة إنهاء الهجمات الإسرائيلية على غزة ومنع تكرار "نكبة" أخرى.
النقاط الرئيسية)
شارك في التظاهرة عشرات الأطفال والمراهقين الفلسطينيين حاملين مفاتيح كبيرة رمزية، تعبيرًا عن الأمل في العودة إلى الوطن.
المفاتيح تمثل رمزًا للتهجير وحق العودة، وقد أصبحت جزءًا لا يتجزأ من احتفالات النكبة بين الفلسطينيين.
"بن جمال"، مدير حملة التضامن مع فلسطين في لندن، أكد أن النكبة ليست مجرد مأساة تاريخية، بل هي مأساة مستمرة تتجلى الآن في شكل إبادة جماعية في غزة.
تساءل بن جمال عن كيفية استمرار دعم الحكومة البريطانية لإسرائيل في ظل استخدامها الجوع كسلاح حرب.
نظرة أعمق) تسلط هذه التظاهرات الضوء على الدور التاريخي للحكومات البريطانية المتعاقبة في دعم الاحتلال. الفلسطينيون، من خلال حملهم للمفاتيح الرمزية، لا يحيون فقط ذكرى العودة، بل ينقلونها من جيل إلى جيل، مما يعكس الأمل والثبات في مواجهة 77 عامًا من الاضطهاد والاحتلال.
manouchehr mahdavi