أهمية الخبر:
يعد هذا المنتدى منصة دبلوماسية تتيح فرصة للحوار المباشر بين إيران ودول المنطقة والفاعلين الدوليين في الظروف الحساسة الحالية.
الصورة العامة:
انطلقت أعمال منتدى حوار طهران، اليوم الأحد (18 مايو/أيار الحالي) لمدة يومين، بحضور وخطاب رئيس الجمهورية ووزير الخارجية الإيرانيين، بالإضافة إلى 200 وفد، من بينهم مسؤولون كبار من 53 دولة، بمن فيهم وزراء من الدول المطلة على الخليج الفارسي ووفود أوروبية، لمناقشة القضايا الإقليمية والعالمية.
النقاط الرئيسية:
من بين المسؤولين الحاضرين في هذا الاجتماع: "حمد بن بدر بوسعيدي" وزير الخارجية العماني، و"سراج الدين مهر الدين" وزير الخارجية الطاجيكي، و"أمير خان متقي" القائم بأعمال وزارة الخارجية الأفغانية، و"نيچروان بارزاني" رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، و"أرمن غريغوريان" أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الأرمیني.
ماذا يقول:
قال رئيس مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، في بداية هذا الاجتماع: الاتفاق ليس مجرد تسوية مؤقتة، بل هو نهج مستدام لحل النزاعات والتعاون وتعزيز أسس الحوار على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وأضاف أن نهج الحكومة يعتمد أكثر من أي شيء آخر على الاستماع، موضحًا: "يجب أن يتم الاستماع إلى صوت الآخر بدقة وفهم النوايا المتبادلة وباحترام. إن بناء حقائق جديدة يعتمد على هذا الاستماع، وقد اجتمعنا بصدق لنشكل حوارات ذات معنى، ونعمل على توسيع مفهوم الاتفاق ليصبح مفهومًا يتجاوز الحدود الوطنية ويصبح فكرة عالمية.
نظرة أعمق:
ويلعب مؤتمر منتدى طهران للحوار دوراً هاماً في الدبلوماسية المتعددة الأطراف للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويُستخدم كاستراتيجية دبلوماسية لتوسيع العلاقات الثقافية والسياسية مع الدول الأخرى، وخاصة في العالم الإسلامي.
ويعكس هذا الحدث أيضًا جهود إيران للعب دور قيادي في تقريب وجهات النظر الإسلامية ومواجهة السياسات المثيرة للانقسام.
zahra moheb ahmadi